حجم النص
![](http://non14.net/public/images/large/160417025723_14_1.jpg)
اختار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اللعب على العامل العاطفي لدى الأتراك خلال إدلائه بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الرامية لتغيير نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي. وبعد أن أدلى بصوته في الشطر الآسيوي من مدينة إسطنبول، قال أردوغان، أمام عدسات الصحفيين، "إنني على قناعة بأن شعبنا سيختار فتح الطريق أمام تنمية أسرع، وقفزة حقيقية إلى الأمام". وأردف "علينا القيام بخيار غير اعتيادي لنرتقي إلى مستوى الحضارة المعاصرة التي أرادها مصطفى كمال" أتاتورك مؤسسة الجمهورية التركية"، الذي يعد بالنسبة للأتراك صانع مجد تركيا الحديثة. ومصطفى كمال، لقب بأتاتورك (أي "أبو الأتراك") نظرا لدوره في محو تداعيات هزيمة السلطنة العثمانية وانهيارها عقب الحرب العالمية الأولى، وبناء الجمهورية التركية العلمانية. ومن خلال التعديل الدستوري، يسعى أردوغان، الذي ساهم في تأسيس حزب العدالة والتنمية، إلى توسيع صلاحياته، وهو ما يعتبره معارضوه محاولة لإحكام قبضته "الدكتاتورية" على البلاد. أما أنصار أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، فيؤكدون أن مثل هذا التعديل الدستوري ضروري لمنح تركيا سلطة تنفيذية قوية ومستقرة في وقت تواجه البلاد تحديات أمنية واقتصادية.
أقرأ ايضاً
- بمناسبة انتهاء مهامّ عمله.. السوداني يستقبل السفير التركي في العراق ويؤكد تواصل العمل لتفعيل مخرجات زيارة أردوغان الأخيرة
- معهد واشنطن: أردوغان اتفق مع السوداني على إقامة تواجد تركي "دائم" مقابل "المياه"
- العراق يحظر حزب العمال الكردستاني.. فهل حقق أردوغان هدف أنقرة المنشود؟