استقبل الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الإثنين، نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وذكر بيان مقتضب لرئاسة الجمهورية وتلقته وكالة نون الخبرية، أن "رشيد استقبل أردوغان في قصر بغداد"، دون مزيد من التفاصيل.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصل اليوم الاثنين، إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة هي الاولى منذ 13 عاما، بعد أن كانت آخر زيارة له حين كان رئيسا للوزراء في آذار 2011.
وقال مراسل وكالة نون الخبرية، إن طائرة الرئيس التركي هبطت في مطار بغداد الدولي، واستقبله رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مبيناً أنه يرافق أردوغان، كل من وزراء الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر والداخلية علي يرلي قايا والتجارة عمر بولات والنقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو والزراعة والغابات إبراهيم يوماقلي والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح قاجر.
وأضاف كما يرافق الرئيس أردوغان، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون ومستشار الرئيس للسياسات الخارجية والأمنية عاكف تشاغتاي قليج، مشيراً إلى أن الزيارة تستغرق يوما واحدا.
ووصف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، زيارة اردوغان الى العراق، بأنها "ليست زيارة عابرة"، وستتضمن لأول مرة وضع الحلول بدلا من ترحيل الازمات.
ومن المؤمل ان يتم توقيع 20 مذكرة تفاهم بين الجانبين، فيما تسيطر ملفات أمن الحدود وحزب العمال الكردستاني، وكذلك ملف المياه، وطريق التنمية، وتصدير نفط كردستان، على اجندة الزيارة.
ومن المقرر أن يعقد أردوغان اجتماعات مع نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني في العاصمة بغداد.
كما سيعقد أردوغان مؤتمراً صحفياً مع رئيس الوزراء العراقي، ومن ثم يوقعان على سلسلة من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
وعقب إتمام لقاءاته في العاصمة بغداد، سيتوجه الرئيس أردوغان برفقة وفده، إلى مدينة أربيل للقاء المسؤولين الكرد.
وتأتي الزيارة في ظل تقارب استراتيجي واسع النطاق بين العراق وتركيا بعد سلسلة من الاجتماعات الأمنية رفيعة المستوى، التي جرت بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات ومسؤولين آخرين من تركيا والعراق، في 13 آذار الماضي في بغداد.
أقرأ ايضاً
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة