- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
ضباط يجب تكريمهم بمناسبة عيدهم عيد الشرطة
حجم النص
بهاء عبدالصاحب كريم في مثل هذه الايام من كل عام يحتفل العراقيين بذكرى تاسيس الجيش و الشرطة هذه المؤسستين المهمتين الدفاع و الداخلية هي مفخرة للعراق و العراقيين و صمام امان لحماية البلد من الاعتداءات الخارجية و حفظ النظام و الامن الداخلي في جميع مدن و محافظات العراق و في يوم التاسع من كانون الثاني من كل عام تحتفل وزارة الداخلية بعيد ميلادها و ذكرى تأسيسها و هذه الذكرى يتف لبها جميع العراقيين لكون وزارة الداخلية هي من اكبر الوزارات في العراق و تمتلك الكثير من الصنوف مثل صنف الشرطة المحلية و الشرطة الاتحادية و مغاوير الشرطة و الشؤون و شرطة الجنسية و الجوازات وماية المنشات و المؤسسات و شرطة المرور و شرطة الكهرباء و غيرها من الصنوف سابقا كان عمل الشرطة هو حفظ الامن الداخلي في البلد و لكن منذ عام 2003 اصبحت وزارة الداخلية وصنوفها تخوض حروب كبيرة ضد الإرهابيين و حققت هذه القوات انتصارات كبيرة يشار لها بالبنان بالاضافة لعملها الرئيسي في حفظ الامن في جميع محافظات العراق و كذلك تحمي خطوط نقل الطاقة الكهربائية على طول حدود العراق من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب و من شرقه الى اقصى نقطة في الغرب في هذه المناسبة الجميلة هناك مقترحات يجب ان تنتبه لها الدولة و مؤسساتها و وزارة الداخلية و القيادات الامنية و الاعلام من خلال السعي لتكريم الضباط و المنتسبين اصحاب الكفاءة و المخلصين في عملهم و هناك الكثير من العناصر المتميزة و من هذه العناصر الكفوءة و المتميزة و التي يعمل بضمير و اخلاص و تفاني و مهنية هو الملازم اول (حمزة حميد سعدون) هو من حملة شهادة البكالوريوس في اختصاص التربية الرياضية و من سكنة محافظة ديالى و يعمل في بغداد في مركز شرطة حماية مقر وزارة الكهرباء هذا الضابط صاحب الخلق الرفيع و الاخلاق الحميدة و الثقافة العالية يعمل بدون كلل او ملل في عمله و تعتمد عليه وحدته بصورة كبيرة و يعتبر من اكثر الضباط حرفية و مهنية و نزاهة حيث شاهدناه في احدى القنوات الفضائية عندما التقت هذه القناة بمنتسبي الشرطة و قدمت لهم التهاني و الهدايا حيث قال جميع من التقت بهم هذه القناة ان ملازم اول حمزة هو احق شخص بهذه الهدية و جميع من تم اللقاء به مدح بهذا الشخص الذي يعمل في ملاك وزارة الداخلية بدون اي شهرة او دعاية مثل هؤلاء الضباط هم يعملون كالجندي المجهول يعملون بصمت بعيدا عن الاضواء و الشهرة فعليه من واجبنا ان نكافئ مثل هؤلاء الضباط لرد جزء من الجميل و العرفان لما يفعلوه في واجباتهم و من اكثر الضباط و القادة الذين يقومون بتنظيم زيارات و تكريم للضباط هو امر شرطة الكهرباء اللهواء (قاسم خزعل التميمي) حيث نراه على السواتر الاولى في الوحدات العاملة في خطوط نقل الطاقة الكهربائية، امنياتنا ان تقوم الدولة و مؤسساتها بالقيام بعمل جائزة تقدم للضابط و المنتسب الثالي و تقديم كتب الشكر و التقدير و هذا العمل هو قليل بحق من يعملون في حمايتنا و يقدمون ارواحهم و شبابهم قرابين للشهادة من اجل حماية ارض و تراب الوطن.
أقرأ ايضاً
- عن الذي لا يحتاجُ “عيد الغدير” كي يُحب الأمير
- مقاطعة الانتخابات لها ثمن يجب دفعه
- العيد يوم الجوائز لا تجعلوه يوم الجنائز