حجم النص
ذكر مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، مظهر محمد صالح، الاربعاء، ان الإستراتيجية التركية في العراق هي "الإحتلال المباشر لنينوى بعد داعش"، وخلق كيان يمتد من الموصل (دجلة) وحتى الرقة (الفرات)، مشيرا الى أن خطتها لما بعد استعادة الموصل هي التحكم بسدي الموصل والطبقة السوري. وقال صالح، في مقال كتبه على حسابه الرسمي، في فيسبوك، وتابعته وكالة نون الخبرية، ان "الإستراتيجية التركية في العراق تنطلق بالحرب ضد داعش حاليا ومن ثم يتم التحكم بالمياه من داخل الاراضي العراقية بالنسبة إلى دجلة ومن داخل الأراضي السورية فيما يخص الفرات". واضاف ان "الإستراتيجية الجديدة لما بعد تحرير الموصل، هي انموذج لسياسة الاحتواء التركية والتهديد بحرب المياه من خلال التحكم بسد الموصل ومياه خزاناته على نهر دجلة والتحكم بسد الطبقة السوري من خلال احتلال الرقة والتحكم بمياه الفرات"، فضلاً عن "فرض سياسة الأمر الواقع وخلق كيان جديد يماثل كيان شمال قبرص". واكد صالح، إن "التهديد بالمياه هي اللعبة الجديدة التي ستمارس بغية ديمومة الإحتلال من خلال الكيان الهجيني العراقي - السوري الجديد، وتتطابق الفكرة مع إستراتيجية الشرق الاوسط الجديد في توليد كانتونات مستحدثة اداتها مياه دجلة والفرات وسد الموصل وسد الطبقة، أما نهب الموارد النفطية والمعدنية والبشرية والزراعية فهي داعمة للاحتلال التركي الجديد الممتد من الموصل الى الرقة ومن سد الموصل على دجلة الى سد الطبقة ومن الموصل الى الرقة... بلاد ما بين النهرين الجديدة". وتبادلت تركيا والعراق استدعاء سفيريهما في مواجهة دبلوماسية متصاعدة بعد أن حذر العبادي أنقرة من أنها تجازف بإشعال "حرب إقليمية" بإبقاء قواتها في أراض عراقية. وكان التحالف الدولي لمحاربة داعش، اكد يوم امس، أن القوات التركية المتواجدة في العراق ليست جزءا من قوات التحالف التي تساند القوات العراقية في حربها ضد التنظيم. كرار الاسدي وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- النقل تعيد فتح الأجواء العراقية أمام الطائرات القادمة والمغادرة
- مستشار السوداني يكشف حقيقة توزيع أموال وشقق على النازحين اللبنانيين بالعراق
- السيد المدرسي يحذر من خطورة الحرب الناعمة ويعتبرها اخطر من المواجهة العسكرية