أعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، السبت، إيقاف العمل السياسي للتيار الصدري، مؤكدا ضرورة استمرار الانتفاضة الشعبية الكبرى لتوقف زحف الفاسدين، مؤكدا وقوفه في خانة الشعب ومقاطعة كل السياسيين. وقال الصدر في مؤتمر صحافي عقده في النجف، أنه "لن يشترك في أي عملية سياسية ولا يسترك في أي عملية فيها أي نوع من المحاصصة ولو بعنوان التكنوقراط، لان إرادة الشعب أعلى وأهم"، مؤكدا "إيقاف كل عمل سياسي في مفاصل التيار إلا ما كان في تأسيس ائتلاف عابر للمحاصصة على أن لا يكون بواجهة تيارية فقط". وأضاف الصدر، "إما بقاء الفاسدين والمحاصصة، وإما إسقاط الحكومة برمتها ولا يستثنى من ذلك احد لكي لا تكون فتنة واتفاقات خارج إرادة الشعب"، مؤكدا بالقول "أقف في خانة الشعب وأقاطع كل السياسيين إلا من أراد الإصلاح الحقيقي منتظرا انتفاضة الشعبية الكبرى لتوقف زحف الفاسدين". وتابع الصدر، "أي وزير في الحكومة ليس مرشحنا ولا يمثل إلا الحكومة". وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر تعهد، الأربعاء (27 نيسان 2016)، بأن يبقى في سوح الاحتجاجات لحين الوصول الى عامل الإصلاح، فيما حذر من أي توان أو تسويف أو تأخير في إتمام الإصلاحات.