حجم النص
بقلم :غازي الشــــــــايع
يختلف الرياضيون عن غيرهم من شرائح المجتمعات بالتسامح والمحبة ونكران الذات وكانت الرياضة ومازالت عنوانا للتفاهم والتعارف ليس بين شرائح الرياضة فحسب بل ان الرياضة هي عناوين مهمة استقطبت من خلال التجمعات الرياضية والبطولات العالمية والاولمبية دولا كانت على تضاد فيما بينها واستطاعت الرياضة ان تكون العنوان الاشمل والامثل لتجمع الامم تحت راية الالعاب الاولمبية وغيرها من الالعاب وقد رسخ تلك المفاهيم بيير دي كوبرتان مؤسس الالعاب الاولمبية الحديثه عام 1896 وقد نجحت الالعاب الاولمبية من كسب ود الكثير من المجتمعات المختلفة . ونجحت فكرة التاسيس والانطلاق ومازال التعامل الرياضي من ابرز سمات الانسانية . اسوق هذه المقدمة الى كل الهيئات الادارية في الاندية والاتحادات المركزية وغيرها من الادارات الرياضية وبتواضع شديد الى كل اركان القيادة الرياضية في اللجنة الاولمبية بأن المصارحه والمكاشفه بقلوب بيضاء قد تصل بنا جميعا الى جادة الصواب وتشخيص الخلل من قبل الجميع والتسامح بعد فرض ان تكون الروح الرياضية هي الاساس في طريقة التعامل الودي المبني على المحبة للوصول الى الطريقة المثلى في خدمة الرياضة العراقية. واني على يقين بان المعنيين بالشأن الرياضي يعرف بعضهم البعض بصورة اكثر مما يعرف اي عضو منهم اقاربه او حتى اهله ! لان الاستمرار بالعمل والوجود اليومي بين كل الاعضاء يعرف كل واحد منهم بالاخر . ومادمنا بتواصل مع عيد الاضحى المبارك فان المطلوب من احد الاعضاء ان يبادر الى جلسه هادئه وطيبه الى كل الاعضاء يتم النقاش فيها بروح رياضية وعفوية واني على يقين بأن كل ائتلاف يقود الى الخلاف وايضا هناك من يحاول ومن خارج البيت الرياضي الاولمبي ان يديم تلك العلاقة المتشنجه واني واثق بان متى ما جلس الجميع على طاولة واحدة وبنية صافية فان الكثير من الامور ستجد حلها وهذا مايتمناه كل رياضي مخلص ومن ثم التوجه الى رسم طريقة جديدة للعمل الرياضي الاولمبي خاصة ونحن على ابواب الانتخابات و الاستعداد للدورة الاولمبية المقبلة . ومن الله التوفيق
أقرأ ايضاً
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- من اجل عراق اخضرَ
- كيف يمكن انقاذ العراق من أزمته "البيئية - المناخية" الخانقة ؟