- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
حكومة أغلبية عراقية رصاصة الرحمة على الركود السياسي
حجم النص
بقلم :عزيز الحافظ
نعم هو تمني كل عراقي يبحث عن مدار شمس الاستقرار السياسي دون جدوى فمن دون كل مجرات الكون تبقى مجّرة العراق متميزة! المجرة هي نظام كوني مكون من تجمع هائل من النجوم، الغبار، والغازات،و المادة المظلمة التي ترتبط معاً بقوى الجذب المتبادلة وتدور حول مركز مشترك تماما كحال حكومة الشراكة الوطنية بكل التوصيف الفلكي التفصيلي!!ولا جدال أن الحكومة يحاربها حتى بعض من يشارك فيها ويسعى لتخريبها وو إذن ماهو الحل؟ ببساطة التمني هو تشكيل حكومة أغلبية تحتاج فقط إلى 163 صوتا نيابيا لتمريرها في البرلمان المؤذي التعرّض له. ومن المعلوم ان نتائج الانتخابات أفرزت المقاعد المعروفة:
1-القائمة العراقية / 91 مقعد
2-قائمة ائتلاف دولة القانون / 89 مقعد
3-الائتلاف الوطني العراقي / 71 مقعد
4-التحالف الكردستاني /42 مقعد
5-قائمة التغيير / 8 مقاعد
6-جبهة التوافق / 6 مقاعد
7-ائتلاف وحدة العراق / 4 مقاعد
8-الاتحاد الإسلامي الكردستاني (يكرتو) / 4 مقاعد
9-قائمة الرافدين / 3 مقاعد
10-المجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري / مقعدين
11-الجماعة الإسلامية الكردستانية – العراق / مقعدين
12-الايزيديين / مقعد واحد
13-الصابئة المندائيين / مقعد واحد
14-الشبك / مقعد واحد
ومن هنا نعرف ان كتلة التحالف الوطني تملك فعليا160 مقعدا وهي هنا تحتاج لتشكيل حكومة الأغلبية على 3 مقاعد مع العلم ان المناصب ستكون موزعة ليست للترضية بل ستكون قوة الحكومة من قوة اختيارها لوزرائها الأمنيين مثلا واعتقد هناك من العراقية من يرغب بدعم الحكومة هذه وإذا لم توافق كتلة التغيير الكردية على المشاركة في الحكومة وأظنها لا توافق فيمكن ان يكون رئيس الجمهورية القادم هو السيد سعدون الدليمي وهو شخصية لها تميّز واضح وبصمة في العمل السياسي ويمكن ان يكون وزير الخارجية من آهل السنة وهو رسالة واضحة للدول المترددة بإقامة علاقات منفتحة مع العراق ومن المهم مشاركة المرأة في هذه الحكومة ومشاركة التيار اليساري أيضا بوزارة خدمية او وزارة الثقافة دون أن تكون هناك حساسية لتجيير النجاح لصالحهم بل هو للوطن.إن أوضاع الوطن صعبة للغاية والناس تتخوف من عودة الاقتتال الطائفي المقيت بعد التفجيرات المستهدفة ل لون واحد ومعلومة للقاصي والداني في مدن الشعلة والكاظمية وحي الجهاد ومدينة الصدر والمدائن وغيرها والخوف من رد الفعل اللاموزون والعشوائي وخاصة مع براقية الاستهداف الطائفي وحتى في فترة عيد الاضحى مع عدم وجود وزير للداخلية وفشل كل الأجهزة في منع هذه الاستهدافات المقيتة مع شلل في مشاريع الحكومة الحالية لان الكل يريد منها مغانما ومكاسبا ولأول مرة سنجد إخواننا الأكراد في المعارضة ولهم باع طويل في تقويم المسار الحكومي عندما يكونوا خارجه. ان حكومة الأغلبية هي رصاصة الرحمة على الركود السياسي والعتمة فيه والمبادرات الفاشلة في وقت تزهق الأرواح وتسيل الدماء البريئة الطاهرة ولا نعلم قادم الأيام فتعسا للسياسة التي لا تحمي مواطنيها بحجة الشراكة الوطنية الفاشلة فهل سترى الحكومة النور قريبا؟ نتمنى ان نراها .