- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
يقولون ان العراقية اجتمعت في عمان
حجم النص
ليس من الغريب ان يلتقي قادة القائمة العراقية في عمان لمناقشة وضعهم وخططهم المستقبلية حيث ان عمان المكان الامن لهم وبعيدا عن ما تروم اليه وما يطلب منها القائمة العراقية فقد استغربت من حالة تمر بها القائمة العراقية هذا ان بقيت القائمة اسمها قائمة فمن خلال الوسائل الاعلامية الرسمية التي تحدثت ولا زالت تتحدث عن الانشقاقات التي حصلت في داخل القائمة العراقية جعلها اقلية فالكتلة العراقية البيضاء كانت اول المنسحبين وهم حسن العلوي، وجمال البطيخ، وعالية نصيف، وقتيبة الجبوري، وطلال الزوبعي، وكاظم الشمري وعزيز المياحي واحمد العريبي ، تبعها انسحابات انفرادية مستقلة منهم عثمان الجحيشي وانسحاب بعض اعضائها في ذي قار و واسط وبابل ، اضافة الى كتلة العراقية الحرة وكان اخر الانسحابات الكبيرة هي الاعلان عن تشكيل كتلة الوفاء للعراق برئاسة عبد الخضير الطاهر وقد تهجمت الكتلة العراقية على الذين انسحبوا منها واصفة اياهم بالخونة وانهم اصلا انتموا الى قائمتهم من اجل اغراض شخصية وطالما انها لم تتحقق انسحبوا هذه العبارات مالوفة جدا بحيث انه اذا ذكرت اول كلمة نستطيع ان نذكر بقية العبارة .
فلو كان كما تدعي العراقية فالمفروض ان لهؤلاء المنسحبين جماهيرية على الارض هي التي انتخبتهم فالذي يرشح نفسه من اجل الاهداف الشخصية كيف يكون له ناخبين ؟ كما واني كثيرا ما اسمع وارى ميسون الدملوجي المتحدثة باسم العراقية وهي تغرد ببيانات واستنكارات ومطالبات وقرارات قائمتها ، مع العلم ان المفوضية لما اعادت العد والفرز اتضح ان مجموع المصوتين للدملوجي مزور وعليه طلبوا من العراقية استبدالها باخرى وقد تم ذلك فكيف رجعت لتتحدث باسم العراقية ؟ هذا امر مقدور عليه ، حماسة الدملوجي على تكذيب الاخرين وتصديق نفسها بخصوص سيناريو سحب الثقة وتحاملها على المالكي الذي بدا يتلاشى لعل سببه عدم مصافحة المالكي لها في احدى المؤتمرات التي عقدتها امانة بغداد فبعد ان القى المالكي كلمته لمدة 22 دقيقة نزل من على المنصة وقام بمصافحة الجالسين في الصف الاول في القاعة ولما وصل اليها تجاهلها ولم يصافحها ، ربما هذا الموقف ترك اثرا سلبيا في نفسها هذا مع العلم انني لم آخذ ما تذكره وسائل الاعلام عن تاريخ هذه ( النائبة)
اجتمعت العراقية في عمان هذا ما حصل ولكنني حاولت ان اعرف من هم وما عددهم الذين اجتمعوا في بغدان لم اعرف ، وعن ماذا تحدثوا والى ماذا توصلوا لم تذكر ولكنني استطيع ان اوجزها بانهم اتفقوا على الوحدة والحرية والاشتراكية وطرد الفرس المجوس من العراق .
أقرأ ايضاً
- وقفه مع التعداد السكاني
- ضمانات عقد بيع المباني قيد الإنشاء
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر