طالب عدد من موظفي الخدمة العاملين في دائرة تربية كربلاء بزيادة رواتبهم ، مؤكدين انها لاتكفي سوى لايام معدودة من الشهر ، لافتين الى انهم فاتحوا الجهات المعنية لاكثر من مرة في هذا الخصوص لكن دون جدوى ، مراسل موقع نون الخبري التقى بعدد من هؤلاء الموظفين ووافنا باللقاءين التاليين.

احد الموظفين يعمل حارسا ليليا في احد المدارس ، قال \" مرتباتنا الاسمية قليلة وهي 140 الف دينار ، وبحسب عملي كحارس ليلي أتقاضى مخصصات اضافية فيصبح راتبي اكثر من مئتي الف دينار بقليل وهو الاعلى بين اقراني ، واكد الموظف الذي تحفظ عن ذكر اسمه لموقع نون الخبري ، ان هذا الراتب لايكفيه سوى لأيام معدودة من الشهر كونه مسئول عن عائلة كبيرة ، مشيرا إلى انه لايرى أفراد عائلته كونه يعمل عملا أخر في الصباح حتى وقت عمله كحارس ليلي ، لافتا إلى انه رفع عدة طلبات مع اقرأنه الى الجهات ذات العلاقة تتعلق بزيادة رواتبهم ،لكن طلباتنا تهمل وتذهب الى سلة المهملات \"حسب قوله\" ، وتسائل الموظف \" هل يرضى اي مسؤول في دائرة التربية بثلاث أضعاف راتبنا ، مناشدا وزارة التربية النظر إلى مطالبهم التي عدها مشروعة ، من خلال زيادة رواتبهم بما يتناسب مع أوضاع المعيشة الحالية ..

من جهتها قالت إحدى موظفات الخدمة تعمل في مدرسة في كربلاء أتقاضى مرتبا قدره 140 الف دينار فقط ، وهذا المرتب لايكفي لسد حاجيات عائلتي كونني مسؤولة عنها لاني زوجي توفي منذ وقت ، وأضافت \" من خلال مساعدات بعض الخيرين ،نمشي حالنا بصعوبة الى اخر الشهر ، ولاعلم ماذا افعل في المستقبل ، وطالبت الموظفة \"التي تحفظت هي الاخرى عن ذكر اسمها لموقع نون لاسباب قالت انها ربما تؤدي الى فصلي من عملي \" بزيادة راتبها أسوة ببقية الموظفين ، مشيرة الى ان هناك زيادات تطرأ على رواتب بعض الموظفين منهم المعلمين ونحن جزء من هذه المنظومة كوننا نحرص على خدمتهم ، مبينة انه تم في الوقت الراهن تخصيص مخصصات خطورة للمعلمين على خلفية السبورات الجديدة التي جهزت بها المدارس كونها تسبب مرض جلديا ، متسائلة لماذا لم تصرف لنا مخصصات كهذه كوننا على تماس مباشر ايضا مع هذه السبورات ..

موقع نون خاص