تتواصل توافد مئات الآلاف من الزوار إلى مدينة كربلاء التي تستعد لإحياء ذكرى عاشوراء، والتي تبلغ ذروتها غداً (الجمعة) وسط إجراءات أمنية مشددة لحماية المواكب التي وصل اعدادها الى 675 موكب مرخص بالمدينة
وتوقعت مصادر بالحكومة المحلية ان يصل عدد الزوار إلى «مليوني زائر بينهم مئة ألف من الأجانب».
وانتشرت في شوارع المدينة، و خصوصاً بين مرقدي الإمام الحسين واخيه العباس عليهما السلام مواكب تسير على وقع الطبول لرجال ارتدوا ملابس سوداء حزناً على ذكرى استشهادهما \"
كما قامت الجهات الصحية في المحافظة بفتح مركز للتبرع بالدم ونشر مراكز طبية في وسط المدينة، كإجراء احتياطي في حال وقوع انفجار أو لإسعاف الزوار.
وتتوافد المواكب منذ أول أيام عاشوراء من منافذ كربلاء الثلاثة الشمالي من بغداد والشرقي من الحلة والجنوبي من النجف للمشاركة في ممارسة طقوس ومراسم زيارة عاشوراء, وكما يطغى اللون الأسود على واجهات المحلات والمنازل والملابس أيضاً.
وبدت الإجراءات الأمنية واضحة حيث فرضت السلطات ستة أطواق أمنية على المدينة، فيما قامت بغلق المدينة القديمة حيث تقع الأضرحة المقدسة أمام السيارات كافة.
وقال مدير إعلام الشرطة، الرائد علاء عباس إن «هذا الإجراء جاء ضمن مفردات الخطة الأمنية المرنة والمتغيرة حسب زيادة زخم الزائرين إلى كربلاء».
وأضاف «سوف لن يسمح سوى للمركبات الأمنية والخدمية بالدخول إلى المدينة القديمة ومنها مركبات الإسعاف ومركبات البلدية، ونتوقع أن يزداد زخم الزائرين كلما اقتربنا من يوم العاشر من محرم» الجمعة.
وتوقع محافظ كربلاء، أمال الدين الهر وصول عدد الزوار في يوم الجمعة إلى «مليوني زائر بينهم مئة ألف من الأجانب».
ويشارك 28 ألف عنصر من الجيش والشرطة في حماية كربلاء، حيث سينتشرون على أربع خطوط في المدينة وحولها، كما تم نشر 600 من العنصر النسوي في نقاط التفتيش لتولي تفتيش النساء.
أقرأ ايضاً
- محافظ كربلاء يتحدث عن احياء التجاوز ويؤكد استحالة التجاوز على اراضي الدولة مستقبلا
- محافظ كربلاء يكشف عن 94 مشروع وزاري متوقف ولا وجود لاي مشروع محلي حيوي متوقف فيه العمل
- ماهي قصة نقل (300) شخص الى المدينة؟ محافظ كربلاء: اوقفنا انتقال الكتل البشرية ومنظومات ذكية ترصد المطلوبين(فيديو)