تواجه الاثار العراقية منذ عام 2003 ما يمكن وصفه بانه اضخم عملية سرقة ونهب للاثار في التاريخ الحديث سواء ما تعرض له المتحف العراقي بعد دخول القوات الامريكية او ما تعيشه المواقع الاثرية من واقع امني مزري بسبب تركها تحت رحمة عصابات وسراق الاثار .
كشف معاون مدير النشر العلمي في المتحف العراقي السيد عباس قنديل في تصريحات صحفية نقلها لمراسل موقع تون الصحفي احمد رزج (هناك مشكلة كبيرة تواجه عملية حماية المواقع الاثرية العراقية تتمثل بقلة اعداد الاشخاص المكلفين بحماية تلك المواقع ، حيث ان عدد المواقع المنتشرة على عموم المحافظات ما يقارب 100 الف موقع اثري في حين يوجد ما يقارب الخمسة الاف حارس لها فقط ..
وتابع بقوله : بسبب هذا النقص فان الكثير من المواقع الاثرية العراقية هي بدون حماية ومتروكة تحت رحمة المهربين وسراق الاثار ، وان من اكثر الصعوبات التي نواجهها في القطع المسروقة من المواقع الاثرية ان هذه القطع غير مسجلة لدينا عكس القطع المسروقة من المتحف الوطني وبالتالي يصعب علينا متابعتها ..
وعن اعمال اعادة تاهيل المتحف العراقي قال قنديل: ان ثمان قاعات من اصل 26 قاعة قد تم تاهيلها خلال الفترة الماضية ، مؤكدا استمرار العمل لاعادة تاهيل القاعات المتبقية ، ويضيف قنديل قد تم استعادة ما يقارب 70% من القطع المهمة المسروقة من المتحف ، مبينا ان من اكثر الامور التي ساهمت وساعدت في استعادة تلك الاثار هو وجود السجلات الخاصة بها والتي تحوي على صور وارقام كافة الموجودات والقطع قبل عام 2003 )
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- ماهي قصة نقل (300) شخص الى المدينة؟ محافظ كربلاء: اوقفنا انتقال الكتل البشرية ومنظومات ذكية ترصد المطلوبين(فيديو)
- النزاهة تضبط خمسة متهمين متلبسين بالرشـوة في بغداد
- رئيس الوزراء يصل إلى ميناء الفاو الكبير ويرعى مراسم تسلّم الأرصفة الخمسة