قال الاعلامي «مدير محطة الوليد الاخبارية الفضائية المزمع اطلاقها» جمال الخاشقجي إن الحديث عن الوحدة الوطنية في كثير من الاحيان ينطوي على انعكاسات سلبية، ويوحي بعدم وجود وحدة وطنية، أو أن هناك مشكلة على هذا الصعيد، بينما مشكلتنا في مكان آخر تتمثل في التشدد والتعصب، حتى في اتباع المذهب او التوجه الواحد.
واضاف الخاشقجي امام منتدى حوار الحضارات بمحافظة القطيف السعودية بأن الكثير من جهودنا تضيع في الهواء، بينما كان يفترض ان نشيع ثقافة التسامح فيما بيننا فهذا يحل الكثير من مشاكلنا، لأن الشخص المتشدد يتعب من حوله، والمتشدد قد يكون مسؤولا حكوميا، وقد يكون والدا في المنزل، وقد يكون رجل وكل منهم مصدر تعب ومشاكل لا حد لها.
وفي إجابة على سؤال عن دعوته لمنح المرجع الشيعي علي السيستاني جائزة الملك فيصل قال إن دعوته تلك لم تكن لمستوى المرجع السيستاني من الناحية الفقهية، فذلك ليس من اهتماماتي حينها، ولكن لأن موقفه تجاه الحرب الطائفية كان موقف القادة، حيث دعا اتباعه لعدم الرد على أي هجوم طائفي يسعى له البعض من الراغبين في تحويل العراق الى بركة من الدم، لا تخرج منه الا وهي مجزأة وكانت لدعوته تلك تأثير كبير في عدم جر العراق الى ذلك المستنقع، وكل الذي نراه من فتنة في العراق كانت سوف تكون اسوأ لولا موقف القادة العقلاء ومنهم السيد السيستاني.
شبكة راصد
أقرأ ايضاً
- مصرّ تسلّم العراق مداناً بالفساد منسوباً لديوان محافظة ديالى
- انطلاق تعداد السكان في العراق لأول مرة منذ 27 عاماً
- نتنياهو: سنمنع حماس من حكم غزة