عزت وزارة الخارجية العراقية يوم الجمعة سبب عدم حضورها لاجتماعات "وارشو" الى عدم وضوح اجندتها.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد الصحاف في بيان اليوم الجمعة، انه "لا يُمكِن تجزئة الأمن، والتنمية؛ لذا فإنَّ سياستنا مع إدامة، وتعزيز التعاون مع كلِّ الأطراف".
واردف بالقول "لسنا مع سياسة المحاور في المنطقة؛ لأنـَّها لا تُساعِد على بناء الثقة، ولن تُعزِّز المصالح الشاملة للأطراف كافة".
واضاف الصحاف "نحن مع شراكات ستراتيجيَّة مُتعدِّدة قوامها وعي المخاطر المُشترَكة، ومُواجَهتها في إطار الدعم، وبناء القدرات".
وذكر انه "لم نحضر اجتماعات وارشو؛ لعدم وُضُوح أجندتها، ولأنـَّها تستثني القضيَّة الفلسطينيَّة التي هي قضيَّة مركزيَّة، ومبدئيَّة لدى العراق".
واختتم بيانه بالقول ان "مُواجَهة آيديولوجيا التطرُّف، والتكفير تحتاج أن تُدعَم بمسارات تنمويَّة؛ للنُهُوض بواقع المُجتمَعات، وتعيد تمكين الأفراد في إطار مفهوم الدولة الوطنيّة".
أقرأ ايضاً
- عودة الحالة المطرية لاغلب مناطق العراق وانخفاض بدرجات الحرارة
- البرلمان العراقي يتسلم جداول موازنة العام 2024
- بعد العراق.. جينين بلاسخارت منسقة أممية في لبنان