قام المركز الوطني للزراعة العضوية في وزارة الزراعة وبالتعاون مع الهيأة العامة لوقاية المزروعات ومديرية زراعة كربلاء المقدسة بإجراء مكافحة حشرة الدوباس للجيل الخريفي كتجربة ولأول مرة في العراق بمساحة 200 دونم بالرش الجوي في بساتين عين التمر في كربلاء.

وقال المهندس حسنين يوسف عبد الرحيم مدير عام الهيأة العامة لوقاية المزروعات لوكالة نون الخبرية ":تقوم وزارة الزراعة متمثلة بالمركز الوطني للزراعة العضوية وبالتعاون مع الهيأة العامة لوقاية المزروعات ومديرية زراعة كربلاء بإجراء مكافحة حشرة دوباس النخيل وبمساحة 200 دونم بالرش الجوي للجيل الخريفي ولأول مرة في تاريخ وزارة الزراعة وذلك في قضاء عين التمر التابعة لمحافظة كربلاء المقدسة وباستخدام مبيد ( النيم) وهو احد المبيدات الطبيعية ذات الأصل النباتي الذي لايترك تأثير سمي في البيئة وغير سام للإنسان والحيوان ".

ومن جانبه قال المهندس الزراعي ماجد حميد عبد رئيس لجنة التنفيذ في مديرية زراعة كربلاء لمراسل وكالة نون الخبرية تم تحديد مساحة (200) دونم من بساتين النخيل المصابة بحشرة الدوباس في قضاء عين التمر لمكافحتها باستخدام مبيد ( النيم) والذي يعد احد المبيدات الصديقة للبيئة والذي يعول عليه في مكافحة الجيل الخريفي لهذه الحشرة في حال نجاح هذه التجربة فمن المعلوم أن لحشرة الدوباس جيلين في السنة (الربيعي ,الخريفي) وتتم عمليات المكافحة الجوية والأرضية سنويا باستخدام المبيدات الكيماوية التي تستهدف دائما الجيل الربيعي والحشرات التي تنجو من عملية المكافحة سوف تعاود نشاطها في الجيل الخريفي وتعوض النقص في الأعداد والتي تم قتلها في مكافحة الجيل الربيعي ويتزامن نشاط الحشرة للجيل الخريفي وفترة جني التمور ولهذا يتعذر علينا مكافحتها لضمان سلامة مستهلكي التمور وان هذه الحلقة المفقودة في عملية المكافحة ولهذا قام الباحثون الزراعيون في وزارة الزراعة بإجراء بحوثاتهم لإيجاد مبيدات يمكن استخدامها في مكافحة الجيل الخريفي لحشرة الدوباس دون إلحاق الضرر بصحة المستهلكين وممتلكاتهم والتجربة التي أجريت يوم 3/10/2011 باستخدام مبيد ( النيم) رشا بالطائرات الزراعية تهدف إلى تحقيق ذلك حيث يؤمل نجاحها علما أن كادر الوقاية في زراعة كربلاء وتحت إشراف المركز الوطني للزراعة العضوية سيباشر فورا برش (100) دونم من بساتين النخيل المصابة بحشرة الدوباس باستخدام معدات الرش الأرضية ومبيد (النيم ).

وكالة نون خاص