أعلنت العتبة الحسينية المقدسة، الخميس، عن انطلاق القافلة الإغاثية الرابعة المحملة بمختلف المساعدات الانسانية من كربلاء المقدسة الى العاصمة السورية دمشق، لتبلغ عدد الشاحنات المرسلة اليهم منذ بدء العدوان الاسرائيلي على المدنيين في لبنان الى الآن (92) شاحنة.

واكد رئيس قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية المقدسة عبد الامير طه عبد الله خلال تصريح خص به وكالة نون الخبرية، ان "القافلة الرابعة المكونة من (20) شاحنة انطلقت اليوم باتجاه الاراضي السورية لاغاثة الشعب اللبناني الشقيق ليصل عدد الشاحنات المرسلة عبر اربع قوافل الى (92) شاحنة محملة بالمواد الاغاثية، وهي محملة بمواد عدة منها السلال الغذائية والمواد الغذائية التي جهزت بعد تحديث المعلومات مع بعثة العتبة الحسينية المقدسة المتواجدة في دمشق التي تحدد احتياجات العائلات اللبنانية في سوريا ولبنان، وتتضمن ايضا الاغطية والفرش والملابس لحلول فصل الشتاء البارد في سوريا ولبنان، وتنقل القافلة اكثر من (10) الاف (بطانية)، ومعها كمية كبيرة من مادة سجاد (الكاربت) المخصص لفرش الارض في المنازل والفنادق لاتقاء البرد، ومواد لوجستية"، مبيناً، ان "القافلة تحمل ايضا كميات كبيرة من الملابس وحفاظات وحليب الاطفال، وجهزت مادتي السكر والزيت التي طلبت من قبل الوافدين لحاجتهم لها".

واضاف ان "العتبة الحسينية المقدسة تعتبر تقديم تلك المساعدات جزء من واحبها الشرعي والديني والاخلاقي، ونأمل ان يكون بلسما لاخوتنا واخواتنا اللبنانيين، وستستمر بتسيير تلك القوافل والدعم سواء في سوريا او العراق، وارسال  تلك القوافل الى سوريا ولبنان يأتي تنفيذا وطاعة لامر المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، وتنفيذ كل المبادرات التي وجه بها المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بتقديم مختلف انواع الدعم الى الشعب اللبناني الشقيق".

وكشفت العتبة الحسينية المقدسة في (25 تشرين الثاني 2024)، عن انفاقها قرابة (8) مليار دينار على اغاثة الشعب اللبناني في ثلاث دول هي العراق وسوريا ولبنان، وتضمنت الخدمات المقدسة استئجار الفنادق في العراق وسوريا لتوفير السكن والاطعام والمعونات المالية والعلاج والرعاية الصحية والسلال الغذائية والاغطية والفرش والوقود، وكذلك توزيع وجبات عدة من الملابس الشتوية للاطفال والنساء وكبار السن والشباب.

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير: علي فتح الله