احتفى اتحاد أدباء وكتاب كربلاء بالأديب حاتم عباس بصيلة من خلال أمسية أقيمت له في مقر الاتحاد وقدم الأمسية الشاعر سلام محمد البناي
وقال البناي في تصريح لموقع نون \"اليوم نحتفي بمثقف شامل فهو متوزع بين القصيدة والنص المسرحي والفن التشكيلي والإعلام موضحا إن حاتم عباس بصيلة شاعر يكتب بعمق وتحمل نصوصه دلالات كثيرة لعل ابرز سمة فيها هي سمة التوحد مع هموم الناس
ونقل مراسل موقع نون ان المحتفى به بدأ بقراءة ورقته حيث قال إن بداياتي كانت مع النص المسرحي ومن خلال هذه البداية تشظت اتجاهاتي الأخرى وكانت دراستي في كلية الفنون الجميلة لها تأثيرا كبيرا على توجهي هذا ولكني لم أغادر كتابة القصة والقصيدة سواء كانت العمودية أو النثرية لأنني أجد في هذا العالم طريقا يوصلني إلى رؤيته من زاوية أكثر اتساعا ثم قرأ بعض من نصوصه المسرحية وبعض من قصائده الوجدانية
وشهدت الأمسية العديد من الشهادات والمداخلات حيث قال القاص علي حسين عبيد ان حاتم بصيلة يستحق أكثر من شهادة لكنه لا يحسن الترويج لنفسه لأن ما كتبه وما طرحه من قصص وشعر ونص مسرحي ومقالة بغض النظر عن دراسته الأكاديمية يعادل أضعاف ما كتبه بعض الأدباء صغار التجربة وقد نالوا من الانتشار الشيء الكثير
ووصف الدكتور محمد عبد فيحان الضيف بالنحلة التي تقدم لنا العسل حيث انه تنقل بين الكتابة والشعر والمسرح وكان مبدعا بلا غرور وهو يمتلك شعرية في كتابة النص المسرحي أكثر من شعرية الكتابة في القصيدة ولديه صور بلاغية رائعة في نصوصه المسرحية
أما الشاعر محمد طاهر فقد تحدث عن ظاهرة مشاركة الشعر العراقي وتضامنه مع قضايا الشعوب العربية من خلال الشعر وجاء ذلك تعقيبا على بعض قصائد حاتم بصيلة الموجه للشعوب العربية
وقال الشاعر الدكتور خضير درويش أنا من دعاة عودة الشعر إلى المسرح وارى إن الشعر أجدى من النثر في المسرح
في حين قال الشاعر صلاح حسن السيلاوي إنني أجد أن حاتم عباس بصيلة شاعرا مسرحيا مهما وهو يجيد الكتابة القصصية وان هذا التزاوج بين كتابة القصة والشعر جعله يبده بكتابة النص المسرحي
وأشاد القاص عباس خلف بتجربة الشاعر حاتم عباس بصيلة حيث قال انه يشكل في تجربته بعدا إنسانيا وهو مثال للأديب الملتزم كما أجده متمردا لان كل من يخرج من الفن إلى الشعر يكون متمردا كما أشار إلى افتقار العراق للاحتفاء بالمبدعين الأحياء وشارك في المداخلات أيضا الشعراء إسماعيل الوائلي وظافر السعدي ورفعت المنوفي
ومن الجدير بالذكر إن حاتم عباس بصيلة هو من مواليد كربلاء / قضاء الهندية عام 1964خريج كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد ويحمل شهادة الماجستير بالفنون ، بدأ الكتابة عام 1980 وله العديد من المسرحيات منها البحث عن الضمير الفائزة بجائزة اتحاد الأدباء العراقيين ومسرحية الأصنام ومسرحية بيت الحمام ومسرحية خنجر الغدر ومسرحية الراقصة والفيلسوف ومسرحية كوميدية بعنوان الأنف والعصفور وله مخطوطتين الأولى بعنوان الوحوش الثقافية والثانية بعنوان أبي ذلك المظلوم ويعمل الآن محررا للصفحة الثقافية في جريدة كربلاء اليوم
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- وفد أكاديميي وخريجي كلية الفقه في النجف يحطون رحالهم في المركز الحسيني للدراسات في كربلاء
- ظهور إصابة طفيفة في بساتين كربلاء بحشرة سوسة النخيل الحمراء
- تعرف على حالة الطقس في كربلاء المقدسة