حذر مقرر اللجنة المالية النيابية احمد الصفار، الثلاثاء، من خطورة التوجه الى طباعة عملة نقدية جديدة لتغطية العجز المالي، مشيرا الى ان المتضرر الاول من تداعيات التضخم هم اصحاب الدخول المحدودة والثابتة من الموظفين وأصحاب العقارات.
وقال الصفار، ان "اللجنة لديها استضافة لمحافظ البنك المركزي خلال الأيام المقبلة، حيث كان من المفترض ان يحضر يوم امس الاثنين لكنه تأخر بسبب ارتباطات وبانتظار الاتفاق على موعد جديد للاجتماع"، مبينا ان "عملية إصدار نقدي جديد في اقتصاد غير انتاجي مثل العراق فانه سيؤدي مباشرة الى الوقوع في ظاهرة التضخم".
وأضاف الصفار، ان "التضخم معناه ارتفاع اسعار السلع في الأسواق مع فقدان العملة المحلية قيمتها وقوتها النقدية أمام العملات الصعبة"، لافتا الى ان "المتضرر من هذا الوضع ان حصل هو اصحاب الدخول المحدودة والثابتة بمعنى ان المتضرر الاول هم الموظفين واصحاب العقارات"، وفقاً للسومرية نيوز.
واكد ان "هكذا سياسة نقدية لن تنفع الاقتصاد العراقي الذي هو اصلا في ازمة مالية وهنالك اجراءات اخرى ضمن السياسة المالية والنقدية من الممكن اتخاذها من قبل الحكومة لتخفيف الازمة الحالية بدل التوجه لطبع العملة".
أقرأ ايضاً
- 97% من "دولارات العراق" ذهبت إلى الخارج في مزاد العملة اليوم
- العراق يعتزم إنشاء ثلاث "مدن دوائية".. فهل ستمضي دون معرقلات؟
- البنك المركزي يكشف نسبة الذهب باحتياطيات العراق من العملة الصعبة