اعلن الوكيل الاقدم في وزارة الداخلية عن البدء بالمرحلة الفعلية في إنشاء الطوق الأمني الالكتروني لمحافظة بغداد، بعد إحياء مشروع الشركة فرنسية الذي كان حبيس الرفوف وفي طي النسيان والكتمان منذ عام 2009موضحا ان مجلس الوزراء قرر أن تكون إدارة المشروع وتشغيله عن طريق الاستثمار. وقال (عقيل الخزعلي) في لقاء خاص مع وكالة نون الخبرية بأن الوزراة استطاعت وبجهد عراقي خالص وخلال فترة قصيرة تطوير البنى التحتية الاستخبارية من خلال إقناع مجلس الوزراء بإحياء المشروع المسمىCS)) مع شركة فرنسية وان هذا المشروع مقترح منذ سنة 2009 وبسبب البيروقراطية والفساد كان في طي النسيان والكتمان، حيث تمت إحالته وعرضه على مجلس الوزراء، وتم تكميل الملاحق مع الشركة الفرنسية وأكملت كل التصاميم بما يخص محافظة بغداد قبل شهرين. وأضاف الخزعلي بأنه وبسب الأزمة المالية فأن مجلس الوزراء قرر أن يتجه إلى الطريق الأخر وهو طريقة الإدارة والتشغيل بالاستثمار، حيث كانت كلفته المالية في الفترة السابقة لمحافظة بغداد والحدود العراقية أكثر من (3.600) مليار دولار. وبين الخزعلي بان الداخلية العراقية شكلت لجنة للبحث عن العنصر القيادي لقيادة هذا المشروع بالكامل، لانه يجب ان يكون في قمة الأهلية القانونية والمعرفية والتقنية وتتوفر فيه معايير النزاهة لان هذا المشروع يكلف مئات الملايين من الدولارات، وان المشروع سيدخل في الأشهر المقبلة طور التنفيذ، وعند دخوله في طور التنفيذ فالمدة الزمنية قد تطول فترات متعددة، لكننا قسمنا محافظة بغداد بحسب الأولويات والقطاعات الخطرة. فيما أشار الخزعلي اننا بدأنا بالمرحلة الفعلية وهي إنشاء الطوق الأمني لمحافظة بغداد باستخدام التحدد الجغرافي والموانع الطبيعية، وهو سيكون جزء من المضمار التنفيذي، لتتركب عليه التقنيات والمعلوماتية، كسياج امني الكتروني وفق الطرز العالمية القياسية، كما تم تحديد مناطق نصب الكامرات في طوق بغداد وداخلها. وأكد الخزعلي إن هناك عناية من مسشارية الأمن الوطني في البحث مع الدول الأجنبية الصديقة في ضرورة اقتناء مجموعة من المستثمرين، وان هذا في طور المناقشات مع من يمثلون الدول الأجنبية، فالمشكلة في البحث عن شركات عالمية تستثمر في هذا المجال. وكالة نون خاص