وحول هذا الشأن يقول كربلائيون في حديث لوكالة نون الخبرية، إن "الكثير من أصحاب المحال التجارية، والمطاعم، وأصحاب السيارات يستغلون تلك الأرصفة ويشغلونها بعرض بضائعهم أو وضع المناضد والكراسي للزبائن لتناول الطعام أو وضع الدراجات النارية المعروضة للبيع ويشغلون الرصيف بالكامل ما يضطرنا للنزول إلى الشارع للسير نحو مقصدنا وهذا الأمر فيه خطورة كبيرة على حياتنا وفيها الكبير والصغير والشيخ والمرأة والطفل والمعاق والعاجز".
ظاهرة التجاوز على أرصفة الشوارع في كربلاء ليست وليدة اليوم بل انتشرت مع الفوضى التي شهدتها البلاد بعد زوال نظام الطاغية المقبور والى يومنا هذا حتى وصلت الى استغلالها بشكل بشع وسيطرة افراد او جماعات عليها وتأجيرها لأصحاب "البسطات" او تحويلها الى محال تجارية، ولم تسلم محافظة كربلاء المقدسة من هذه الظاهرة غير الحضارية التي تشوه منظر الشوارع حتى وإن بذلت الجهات البلدية اقصى جهودها لتأثيثها وتجميلها.















التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!