قال عضو في الإطار التنسيقي، إن ضحايا القصف الأمريكي في جرف النصر كانوا يعملون على طائرات مسيرة تقوم بصناعتها هيئة التصنيع الحربي العراقية الحكومية، وتسلمها لمختلف صنوف القوات المسلحة، لأغراض الرقابة الجوية والاستطلاع أو “مهمات استثنائية” أحياناً، مؤكداً أن رئيس الحكومة محمد السوداني “أخذ فرصته” خلال محاولات التفاوض وإخراج القوات الأمريكية من العراق.
وقال علي الفتلاوي، في تصريح متلفز، ان "الحشد تابع لرئاسة الوزراء ومن الطبيعي أن يكون لدينا منظومة طائرات وصواريخ وغيرها".
وأوضح، انه "في النظام العراقي الحديث يوجد هيئة التصنيع الحربي التي ترفد القوات الأمنية والحشد الشعبي بالطائرات المسيرة، هذه المسيرات قد تكون استطلاعية، أو قد تكون لها عمليات استثنائية".
وأضاف، ان "عملية استهداف الحشد حصراً هي عملية أعمق من قصف واغتيال قادة الحشد وهو عملية إبادة وهدر دم لأبناء الحشد كونهم متصدين لقضية أكبر يريد الصهاينة والأميركيين إدخالها إلى العراق".
وأشار الى، ان "هناك أنواع للرد، فهناك رد لمحور المقاومة وآخر لفصائل المقاومة في العراق، وكذلك رد للحشد الشعبي كمنظومة أمنية من حقه أن يرد، كذلك من حق فصائل المقاومة كونها جزء من الشعب العراقي ورافضة لبقاء قوات الاحتلال"، مبيناً، انه "اليوم لا يستبعد أن يكون الرد ضعفين، والمقاومة رفعت راية الانتقام في كل مكان".
وأكد عضو الاطار التنسيقي، ان "حكومة السوداني قد أخذت فرصتها في اتجاه إخراج الاحتلال، لكن الاحتلال بدأ يتطاول ويتجاسر على كل ما قدمته فصائل المقاومة من هدنة وزاد على ذلك إذ أنه بدأ يحوك المؤامرات، وأن يجعل اسرائيل تضرب العراق، ولدينا الحق في رد الصاع صاعين وأن نضرب أميركا في قواعدها، أو أن نضرب في عمق تل أبيب".
وأضاف، ان "كل الردود مفتوحة ومتوقعة إن كانت فردية أو جماعية، لكن باختيار الآلية والمكان والزمان، فمن الممكن أن تكون جوية أو بحرية أو برية".
وأردف قائلاً: "السوداني له الخيار في الدفاع عن الحشد الشعبي الذي هو جزء من منظومة رئاسة الوزراء، له الحق في الدفاع سياسياً، لكن أن تقف المقاومة عند استهداف هنية وشاكر والقادة في الحشد المقدس، فلا".
وأكد الفتلاوي، ان "الهدنة خرقت، التزمت المقاومة، لكن في حال خرق الهدنة أكيد لن أبقى مثل سندانة تتعرض للطرق، أنا لن أكون السندانة بل المطرقة. كل أبناء المحور سيكون لهم موقف".
أقرأ ايضاً
- الجماهير العراقية تتصدر الحضور الجماهيري في تصفيات كأس العالم
- رئيس الجمهورية: العراق قدم خطوات كبيرة في مجال الخدمات والامن
- توقعات بزيادة عدد مقاعد أعضاء البرلمان العراقي لـ(430) مقعداً في الدورة المقبلة