بقلم:مسلم الركابي
في الوقت الذي يخرج لنا بين الفينة والفينة احد أعضاء الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي وهو يتحدث عن كربلاء والخدمات التي تقدمها لزوار الإمام الحسين عليه السلام نسمع ونرى اليوم وبشكل فاضح وصارخ عن الإهمال المتعمد بل المقصود لموضوعة الكهرباء في المحافظة ويبدو بالفعل أن هناك تواطيء حكومي بين الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي وأصحاب المولدات وهذا ما يتحدث به المواطن الكربلائي اليوم. فالذي حصل اليوم في قاعة الشهيد الحكيم المغلقة في حي الحسين مهزلة بكل ما تعني الكلمة من معنى فهل يعجز رئيس مجلس محافظة وأعضاء آخرين في مجلس المحافظة ونائب محافظ من تأمين الكهرباء لقاعة الشهيد الحكيم في حي الحسين لساعتين فقط أجل لساعتين فقط. حيث كانت هناك مباراة بكرة اليد بين نادي كربلاء ونادي النجف ضمن مباريات بطولة الدوري الممتاز لكرة اليد فبعد انتهاء الشوط الاول من المباراة بتقدم فريق العميد الكربلائي بنتيجة 17 - 10 وفي بداية الشوط الثاني انقطع التيار الكهربائي وقد حاول حكام المباراة الاستعانة بمولدة القاعة التي عطلت هي الأخرى ولم تنفع استغاثات أعضاء إدارة نادي كربلاء الذين استغاثوا برئيس مجلس المحافظة وأعضاء آخرين في مجلس المحافظة إضافة إلى نائب محافظ كربلاء وكانت إستجابة هؤلاء للأسف معدومة فهل يعقل ان يعجز كل هؤلاء تحقيق طلب بسيط وهو توفير الكهرباء لغرض تمشية باقي وقت المباراة. إذن كيف يتسنى اليوم أن نقول أننا لدينا حكومة محلية تنتسب لهذه المدينة المقدسة؟ ؟؟ فقد سئمنا من سماع إسطوانة خدمة مدينة سيد الشهداء عليه السلام حيث لازال هؤلاء يتبجحون زورا وبهتانا بمحبتهم المزيفة لكربلاء. فقد أثبتت أحداث اليوم إن حكومتنا المحلية في واد وأهالي كربلاء في واد آخر. لانعرف إلى متى يبقى هذا المنهج الذي يسعى إلى تدمير الرياضة الكربلاءية من خلال هكذا ممارسات لا نعرف ماذا نصفها سوى أن نقول يمعودين حكومتنا المحلية وين ؟؟؟! وكان الله وكربلاء من وراء القصد
أقرأ ايضاً
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- القنوات المضللة!!
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!