حجم النص
دافع مسؤول بارز في الاتحاد الدولي لألعاب القوى يوم الخميس 4 مايو/أيار2017 عن اقتراح الاتحاد الأوروبي إلغاء الأرقام القياسية المسجلة قبل عام 2005، والذي أثار انتقادات واسعة واعتراضات من المتضررين. وتأتي تصريحات الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي أوليفييه جيرس بعيد انتقادات حادة من العداءة البريطانية باولا رادكليف، حاملة الرقم القياسي في سباقات الماراتون، والتي قد تفقد رقمها في حال تنفيذ الاقتراح الذي وصفته بالـ "جبان". وقال جيرس (46 عاما) من الدوحة حيث ينطلق يوم الجمعة الدوري الماسي لألعاب القوى "لست متأكدا ما هو الجبن في هذه القضية". وأضاف "انه واقع مؤسف في رياضتنا أننا نثير الشكوك حول بعض الأرقام القياسية"، معتبرا أن الاقتراح "يسمح لنا بإعادة تحديد المعايير. هذا قرار صعب للغاية". وكانت رادكليف التي حققت رقم 2:15.25 ساعتين عام 2003، انتقدت بشكل حاد الاقتراح الذي يرى معدوه الأوروبيون انه يهدف إلى تنظيف "أم الألعاب" من تبعات فضائح الفساد والتنشيط. واعتبرت العداءة البريطانية البالغة من العمر 43 عاما في بيان الاثنين، أن الاقتراح "جبان" ويمكن أن "يضر بسمعتي وكرامتي". وكان الاقتراح بإلغاء الأرقام القياسية القارية والعالمية على خلفية التشكيك بفحوص المنشطات السابقة، أثار امتعاض العديد من العدائين، إذ اعتبره البعض "صفعة على الوجه" وخاطئ"، بينما تعهد آخرون بمحاربته أمام القضاء. وبحسب هذه المقترحات، ستبقى الأرقام القياسية العالمية في حال تحقيقها في مسابقات دولية، وإذا خضع من سجلها لعدد من فحوص المنشطات قبل الدخول في المنافسة. ويتوقع أن يأخذ الاتحاد الدولي لألعاب القوى بهذه المقترحات في آب/أغسطس، إلا أن أي تأكيد رسمي بهذا الشأن لم يصدر بعد. وأبدى رئيس الاتحاد الدولي، البريطاني سيباستيان كو، موافقته على الاقتراح، معتبرا أن "هذا يؤكد أننا وضعنا أنظمة لمكافحة المنشطات أكثر قوة من تلك التي كانت متبعة قبل 10 أو 15 عاما". ورأى رئيس الاتحاد الأوروبي، النروجي زفن أرني هانسن أن هدف الخطة "إزالة الشك والتلميح اللذين يخيمان على سجلاتنا منذ فترة طويلة".
أقرأ ايضاً
- الاتحاد العُماني يوجه تحذيراً للعراقيين.. 7 آلاف مشجع عراقي يواجهون خطر منعهم دخول الملعب
- الاتحاد الآسيوي يمنح الاتحاد العراقي لكرة القدم عضوية المستوى الاحترافي
- عجلات منظومة الـ (VAR) تصل ملعب كربلاء الدولي