حجم النص
قدم طاقم التحكيم العراقي المكون من مهند قاسم حكم الساحة ونجاح راشد ونواف شاهين مستوى فنيا متميزا جدا في المباراة النهائية لبطولة كأس خليجي 22 بالرياض حيث كانوا على مستوى الحدث وقوة المباراة النهائية للبطولة. ساعد طاقم التحكيم في الأداء بشكل جيد اللياقة البدنية العالية من جانب الطاقم وكذلك التجانس والتواجد دائما بالقرب من الكرة مما ساعدهم في اتخاذ قرارات صحيحة في اللقاء ولم يتحدث أي اعتراضات من جانب لاعبي الفريقين. ورغم صعوبة اللقاء كونها مباراة نهائية ورغم حدوث بعض المواقف الصعبة في اللقاء خاصة في الشوط الثاني حيث مطالبة لاعبي السعودية بضربة جزاء لسقوط سالم الدوسري في منطقة الجزاء إلا أن الحكم كان على قدر المباراة النهائية وأعطى لكل منتخب حقه دون التعرض لأي ضغوطات من جانب الجماهير الكبيرة وخرج بالمباراة لبر الأمان وأدارها بامتياز مع الطاقم المساعد ليكون مهند قاسم نجم المباراة الأول. جاء أداء طاقم التحكيم في الشوط الأول متميزا جدا وشهد قيام الحكم إشهار البطاقة الصفراء ثلاث مرات وكلها صحيحة وكانت قراراته صحيحة وكان قريبا جدا من اللعب ويؤخذ عليه قرار واحد في هذا الشوط في عدم منح لاعب السعودية سعود كريري الإنذار عندما تدخل بصورة خشنة مع لاعب العنابي خوخي بوعلام في الدقيقة العاشرة من بداية اللقاء. وفي الدقيقة 29 أشهر أول بطاقة صفراء وكانت من نصيب أسامة هوساوي للخشونة مع لاعب منتخب قطر الهيدوس وفي الدقيقة 33 كان الإنذار الثاني السعودي على اللاعب وليد باخشوين للخشونة مع خوخي بوعلام ثم الإنذار الثالث والمستحق أيضا على لاعب منتخبنا الوطني عبد العزيز حاتم للخشونة مع نواف العابد. وكل القرارات التي اتخذها الحكم في الضربات الحرة كانت صحيحة وخرج الحكم بأفضل أداء في الشوط وبدون أي اعتراضات من جانب لاعبيه. ولم يختلف الأداء في الشوط الثاني من اللقاء حيث كان الأداء متميزا من جانب طاقم التحكيم الذي أكد على امتياز التحكيم العراقي حيث اعتبر البعض قبل اللقاء تعيين طاقم التحكيم العراقي بمثابة المفاجأة خاصة وأن الترشيحات لم تشمله قبل المباراة النهائية ولكنه أدى وقدم واحدة من المباريات المتميزة ليكون بمثابة المفاجأة السارة للمباراة النهائية. وفي الشوط الثاني قلت المواقف الصعبة على الحكم العراقي حيث لم يتأثر الحكم بأي ضغط جماهيري عليه لكون المباراة تقام على ملعب الملك فهد بالرياض. ومنح الحكم لاعب العنابي خوخي بوعلام إنذارا للعبة "خشنة" أثناء ضربة خلفية مزدوجة داخل منطقة الجزاء واصطدم فيها باللاعب أسامة هوساوي وكان قرار الحكم صحيحا لأنه كان قريبا جدا من اللعبة واتخذ القرار الصائب في وقت صعب جدا. وكان أصعب القرارات للحكم العراقي مهند قاسم في الدقيقة 88 وقبل نهاية اللقاء بدقيقتين عندما سقط سليمان الفرج داخل منطقة الجزاء من الجهة اليسرى مطالبا بضربة جزاء ولكن الحكم الجرئ لم يتأثر بالجماهير الكبيرة في الملعب واتخذ القرار باستمرار اللعب حيث إن محمد موسى كان بعيدا عنه ولم يعرقله ولا المهدي علي تدخل معه. هذه اللعبة كانت الأصعب أمام الحكم العراقي في اللقاء وخطورتها في التوقيت الذي حدث فيه الخطأ وكان موفقا في هذه اللعبة.
أقرأ ايضاً
- كاساس يستبعد 7 لاعبين من المنتخب العراقي في كأس الخليج
- النفط والقاسم "حبايب" في دوري نجوم العراق
- جوائز الكرة الذهبية.. القائمة الكاملة للفائزين والفائزات