نحو مليون وخمسمئة ألف زائر تنتظرهم السعودية لأداء مناسك الحج لهذا العام، لكنّ اللافت أنّ عدد الحجاج انخفض نحو خمسين الفاً، وتوقعات بإيرادات تصل الى ثمانية مليارات دولار. يأتي موسم الحج هذا العام وسط تحديات معقدة اقليمية وسياسة ومخاطر صحية تتعلق بالأمراض الوبائية ولا سيما فيروس إيبولا. مليون وخمسمئة وخمسون ألف زائر تستقبلهم السعودية لأداء فريضة الحج هذا العام بتراجع عن العام الماضي يبلـغ نحو ثمانية وأربعين ألف حاج، تشير التوقعات الى أن إجمالي ايرادات العام الحالي للحج تقدر بنحو ثمانية مليارات وخمسمئة مليون دولار بين ايرادات من الزائرين الخارجيين أو السعوديين، فإيرادات حجاج الخارج تمثل نحو تسعين في المئة من إجمالي الإيرادات بواقع سبعة مليارات وخمسمئة مليون دولار بزيادة نسبتها ثلاثة في المئة مقارنة بالعام الماضي. هذه المرة تحد جديد يواجه موسم الحج وقد يكون الأهم الإيبولا، فيروس دفع وزارة الصحة السعودية الى الإستعانة بخبرات محلية والتنسيق مع جهات عالمية للتعاون وأخذ الحيطة في عدم قدوم حجاج حاملين لهذا الفيروس. عدد المستشفيات التي تقدّم خدماتها لضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بلغ 15 مستشفىً تبلـغ طاقتها الاستيعابية 3200 سرير منها 8 مستشفيات في المشاعر المقدسة وحدها. أما شركات الإتصالات فكان لها دورها من خلال تقديم عروض ترويجية أبرزها توفير مكالمات واردة مجانية للحجاج طيلة موسم الحج. وهيئة الطيران المدني حرصت أن يكون مطار الملك عبدالله بن عبد العزيز في جدة ضمن أكبر المطارات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، حيث يسعى المطار في المرحلة الأولى إلى استيعاب 30 مليون مسافر سنوياً، وفي المرحلة الثانية الى استيعاب 43 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2025 و80 مليون مسافر عام 2035. أما بالنسبة للحجاج الأندونيسيون كانوا الأكبر من بين جنسيات الحجيج 81500 حاج بإنخفاض عن العام الماضي بلغت نسبتـه 27%. حجاج باكستان جاؤوا في المرتبة الثانية بـ73500 حاج بإنخفاض 31% في المئة عن العام 2013، وفي المركز الثالث يأتي حجاج تركيا بـ31000 بتراجع بلغ نحو 30% عن أعداد العام الماضي. المصدر: الميادين