حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم جدلية مصر التي لاتنتهي وجدالها بالاضطرابات والمظاهرات والتفجيرات واللغة المشتركة بينهم هو السي اما المختلفة هي المر، ظاهرة مرسي طعنة في الصميم للديمقراطية والديمقراطيين، فمن يقول ان الديمقراطية هي الحل الامثل لادارة الشعوب هاهو مرسي جاء ديمقراطيا باغلبية من الشعب المصري واتضح انه خلال سنة (عمل الهوايل) ويوميا ينكشف للاعلام المصري مصايب مرسي ويكفي ان من يؤيده الاخوان ربيب الوهابية. جاء السيسي واعتقل المرسي وبسبب هذا الاعتقال اصبح البطل الذي لا ينازعه احد على رئاسة مصر وكان الرئاسة هي تحقيق مطلب انتقامي من شخص يرفضه الشعب الذي لم ينتخبه، ولا يعلم المصريون ان هنالك اجندة خفية لها كلمتها في من يحكم مصر فالذي يستطيع ان يضرب بعرض الحائط اصوات اكثر من النصف لا يبالي في من لا يتفق وما يطلب منه. لست هنا بصدد النيل من السيسي لربما يكون الافضل لمصر ولكن المعادلة الغريبة الا وهي ان الاكثر من النصف انتخب مرسي والاقل انتقم بواسطة السيسي، يشهد الله انا لم استغرب من افعال مرسي لانني حالما فاز بالرئاسة زار السعودية وحصل على منحة كبيرة من ملكهم، وهاهي السعودية اول من طعن بحكم مصر ومنحت السيسي اضعاف ما منحته لمرسي هل المر في المرسي سبب استبداله بالسي. حادثة مقتل حسن شحاته اقر بها المصريون انها جاءت بسبب الخطاب الذي القاه المرسي هذا بل وهو من كان يدعم الارهاب في سوريا تماشيا مع موقف السعودية، ولكن الله لم يمهله طويلا فجاء السيسي وانتقم للمظلوم اذا فكر السيسي ان يقضي على الارهاب فعليه ان يقضي على اكثر من نصف الشعب وهذا يعني ستبقى مصر في دوامة التفجيرات والاضطرابات لان هنالك ورقة اخوانية ستبقى حجر عثرة امام استقرار مصر والقرار المتاخر بجعل الاخوان ارهاب فان هذا هو الاخر سيلقي بل القى بظلاله على الساحة المصرية. ومن يضمن مصر بانها سوف لم تتظاهر على الرئيس الجديد حتى ولو كان السيسي ؟