بقلم: عبدالهادي الصالح
ينقل لنا أحد الاخوة الذين التقوا أحد الشخصيات العراقية، ان الكتلة التي فازت بالانتخابات سنة 2005 والتي قاطعها سنّة العراق ذهبت لزيارة آية الله السيد السيستاني حفظه الله فقال لهم ما مضمونه «لا تفرحوا على الرقم الكبير الذي حزتم عليه نتيجة المقاطعة من شريحة كبيرة من المجتمع العراقي، فأنتم اليوم عليكم واجب وطني في تمثيل كل الشعب حتى المقاطعين، فلو ان أحدا ظلم في الفلوجة أو في الأنبار.. إلخ فإنه يتحتم عليكم الدفاع عنه ورد الظلم عنه وإعطاؤه حقه».
وفي مناسبة أخرى عند مناقشة البرلمان العراقي لمشروع قانون يتعلق بثروات البلاد من النفط والغاز (أثناء المقاطعة) ينقل هذا الشخص كشاهد عيان ـ ان السيد السيستاني حذرهم من اتخاذ القرار بالأغلبية والاكتفاء به، فهذه ثروة البلاد لجميع الشعب، فعليكم مشاورة من هم خارج البرلمان وتستمعون لآرائهم ووجهات نظرهم حتى يكون القرار قدر الإمكان محققا لطموح كل الشعب!
والحقيقة هذه رسالة الى نوابنا الأفاضل بأن يضعوا نصب عملهم التشريعي والرقابي نص م108 حيث يمثل العضو الأمة بأسرها حتى وإن قاطعوا!
[email protected]