- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
وضاع كأس أسيا للشباب من المنتخب العراقي في الدقائق الأخيرة
حجم النص
بقلم د. حسين فاضل
عموماً لم يكن بالأمكان أفضل مما كان. لقد كان فريق الشباب العراقي متألقا كعادته وغير محظوظ كعادته أيضا, لكن بين هذا وذاك هناك كثير من الحقائق.
دعونا أولا نبدأ بالسلبيات منها فنقول, ان الفريق العراقي يحتاج الى تنظيم أكثر داخل الملعب. كما إن المدرب من حيث يدري أو لا يدري أضاع فرصة ذهبيه بعدم لجؤءه الى اللعب الدفاعي في الدقائق العشرة الاخيره من المباريات. من جهة اخرى فأن المنتخب لم يهدر الوقت في الدقائق الاخيرة (حيث كان عليه ذلك), كما فعل مثلاَ منتخب العراق في مباراته الاخيرة مع الاردن والتي حافظ فيها على فوزه الثمين.
اما ايجابيات الفريق فهي والحق يقال كثيره, بل كثيره جدا ابتداءاً بالهمة والغيرة الوطنيه وليس انتهاءاً بالمهارة الفرديه الرائعة واللياقة العالية. لقد كان اندفاعهم وتصميمهم على الفوز رائعين. اللعب الجماعي ايضاً كان حاضراً في مباراتهم النهائية اليوم مع كوريا الجنوبية. اللعب النظيف ميز فريقنا لهذا اليوم. بصورة عامة كان الفريق رائعاً ومدربه كذلك (لولا عصبيته في هذه المباراة, إذ لم نعهده كذلك من قبل). ان دموع الخسارة (دموع حب العراق وشعبه) للاعبي المنتخب تعزز رصيد هذا المنتخب الشاب اكثر.
خلاصة القول ان المنتخب وكادره وعلى رأسهم المدرب القدير قد أدوا ما عليهم والان على الجماهير الرياضيه أن تقف خلفهم وتؤازرهم وعلى الدولة والحكومة (وهنا بيت القصيد) ان ترعاهم وتكرمهم أحسن التكريم. نعم فهذه الاسماء اللامعة والاشبال وغيرهم..قاعدة العراق الكرويه لعشرة سنين قادمة (على الاقل).
في الوقت الذي أقول فيه (هارد لك) لفريقنا وشعبنا, أهنئهم ونفسي على ولادة فريق رائع ننتظر منه الكثير في العام القادم في تركيا وهو يمثل العراق والعرب في بطولة العالم.
أقرأ ايضاً
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- الأطر القانونية لعمل الأجنبي في القانون العراقي
- تفاوت العقوبة بين من يمارس القمار ومن يتولى إدارة صالاته في التشريع العراقي