نشرت صحيفة أسترالية تفاصيل مخطط جديد لتدريب أطفال عراقيين وتجنيدهم، ونقلت ( أصوات العراق ) عن الصحيفة قولها انها حصلت عليه من شريحة كمبيوتر كان مخزنا فيها، وجدت مع جثة «أمير في القاعدة»، قتل شمال بغداد في هجوم استهدف مخبأ تحت الأرض، منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقالت صحيفة سيدني مورننغ هيرالد الاسترالية في عددها الصادر أمس، نقلا عن مسؤولين في الجيش الأميركي والاستخبارات، أن «أبو غزوان»، وهو من بين أكثر المطلوبين في محافظة ديالى (46 كم شمال بغداد)، هو المسؤول المباشر عن تجنيد أطفال لتنفيذ عمليات انتحارية، كان من بينهم اثنان فجّرا نفسيهما الصيف الماضي.
وقالت الصحيفة إن «البيانات التي حصل الجيش الأميركي عليها في الغارة كشفت أن «أبو غزوان»، كان يستخدم مجموعات تتكون من شباب، لتجنيد شباب ويافعين في شبكة تنتشر شمالي العراق، و «أبو غريب» شرقي بغداد».
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادرها، أن «المعلومات التي حملتها شريحة الذاكرة، لم تكشف سوى القليل من المخططات عن هجمات على مناطق معينة، إلا أن مسؤولين متأكدين أن خلية أبو غزوان، هيأت خلايا نائمة من الأطفال، سيتولى قيادتها من يخلفه في التنظيم لتنفيذ هجمات».
وأوضحت أنه «في الأسبوع الماضي، سلمت 18 انتحارية من ديالى أنفسهن إلى القوات الأميركية، ودخلن في حركة المصالحة التي تقدم العفو لجناة عن ارتكابهم جرائم سابقة، إذا نبذوا العنف».
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى بيان صدر الأسبوع الماضي، قال فيه الميجر أل هنغ «ابتدأنا نرى تقريبا منذ بداية مارس (آذار) وأبريل (نيسان) تجمعات من خلايا… مرتبطة بتجنيد صغار لتنفيذ هجمات انتحارية».
وأضاف: «كانت هناك تقارير كثيرة، أشارت إلى وجود خلية انتحارية ناشطة في الطارمية (35 كم شمالي بغداد) تحت تسمية (فتح الجنة)… تغسل أدمغة الصغار، لتنفيذ هذه الأنواع من العمليات».
موقع نون
أقرأ ايضاً
- السفيرة الامريكية: للحكومة العراقية الدور بالضغط الدبلوماسي والذي تمخض عنه وقف اطلاق النار بلبنان
- الهلال الأحمر العراقي يحصي حجم المساعدات المقدمة إلى غزة ولبنان ويؤكد وجود 22 الف لبناني متواجد بالعراق
- العراق يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الاسرائيلي