تظاهر المئات أمام مقر هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بمدينة مانشستر؛ للتعبير عن رفضهم لاستهداف الصحفيين في قطاع غزة.

واستلقى عدد من المتظاهرين على الأرض، وعلى صدورهم لافتات تحمل كلمة صحافة وملطخة بالدم، فيما لف بعضهم نفسه بالعلم الفلسطيني.

وارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين بنيران قوات الاحتلال في قطاع غزة إلى 103.

والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن استشهاد صحفيين فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي شمالي القطاع، ما يرفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 103.

وقد أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود” أنها تقدمت بشكوى جديدة أمام المحكمة الجنائية الدولية، بشأن جرائم حرب على خلفية استشهاد 7 صحفيين فلسطينيين في غزة بين 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي و15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وذكرت “مراسلون بلا حدود”، أنها تمتلك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن الصحفيين المذكورين في هذه الشكوى كانوا ضحايا هجمات ترقى إلى مستوى جرائم حرب، وأن استهدافهم كصحفيين كان بشكل متعمد.

وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود” تقدمت في 31 تشرين الأول/ أكتوبر بأول شكوى للمحكمة الجنائية الدولية، بشأن جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل منذ السابع من الشهر ذاته، تتعلق بمقتل 7 صحفيين آخرين.

وطالبت المنظمة مدعي عام المحكمة بالتحقيق في جميع حالات قتل الصحفيين الفلسطينيين على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، الذين يبلغ عددهم حاليا 66 صحفيا على الأقل، وفق إحصائيات “مراسلون بلا حدود”، فيما تقول إحصائيات فلسطينية رسمية؛ إن عددهم وصل إلى 97 صحفيا.