نفت رئاسة الجمهورية العراقية، اليوم الأربعاء، انتساب شخص يدير عمليات للإتجار بالبشر تم إلقاء القبض عليه من قبل قوات الحماية الخاصة بها، مؤكدة أن المتهم زيّف هوية يدعي فيها أنه ضابط في اللواء الرئاسي.
وقال المستشار العسكري لرئيس الجمهورية، في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، "تداولت مواقع إخبارية وبعض منصات التواصل الاجتماعي خبراً بشأن إلقاء القبض على ضابط، أدعت أنه ينتسب إلى اللواء الرئاسي الثاني المكلف بحماية رئاسة الجمهورية".
وبين "ننفي ما ورد بشأن انتساب المدعو (محمد مصطفى) إلى اللواءين الرئاسيين بصورة مطلقة، ونؤكد أنه لا يوجد ضابط يحمل هذا الاسم في اللواءين".
وأضاف "المدعو كان يحمل هويات مزورة، وقد سبق أن أحيل للجهات المختصة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، كما أن الفيديو المنشور يعود إلى فترة سابقة وليس جديداً".
وأوضح المستشار العسكري "إننا إذ نستغرب من إلصاق اسم هذا الشخص بأحد لواءي رئاسة الجمهورية، فإننا نشدد على ضرورة التأكد من صحة الأخبار من مصادرها الموثوقة قبل النشر، والالتزام بالمعايير المهنية وتحري المصداقية في نقل الأخبار".
ويوم أمس الثلاثاء، ذكرت وسائل اعلام محلية أن "قوة أمنية داهمت فجر الثلاثاء، فندق (ريم البوادي) في شارع السعدون وسط بغداد، وألقت القبض على شخص اسمه (محمد باجلان)، يُعتقد أنه صاحب الفندق".
وبينت أن "عملية الاعتقال تمت على خلفية وجود معلومات تفيد بأن المدعو أعلاه يمارس عملية تجارة البشر وتهريب القاصرات"، مشيرة إلى أنه "لم يتم التأكد إذا كان المُعتقل هو فعلاً ضابط برتبة عقيد منسوب إلى لواء رئاسة الجمهورية أم لا".
وأكدت أنه "تم ضبط باج عسكري برتبة عقيد بحوزته ومبالغ مالية ومسدس، وأثناء عملية الاعتقال حاول المُعتقل ابتلاع الباج العسكري إلا أنه لم يتمكن من ذلك".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت خبراً مفاده "إلقاء القبض على ضابط برتبة عقيد في لواء حماية رئاسة الجمهورية يمتلك فندقاً في شارع السعدون وسط العاصمة بغداد، ويدير بداخله أعمال دعارة وعمليات اتجار بالبشر".
أقرأ ايضاً
- استجواب "ثلاثة وزراء" على طاولة المشهداني.. فهل سيستعيد البرلمان دوره الرقابي؟
- إيران تعلق على تعهدها بعدم اغتيال ترامب
- بغداد تقترب من إطلاق مشروع تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية: هل تنجح؟