أكد رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، أن بلاده كدولة منتجة للنفط تعمل على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الثالث تحت عنوان ( العراق، التغير المناخي- انعكاسات الأمن والتنمية) المُنعقد في جامعة بغداد.
وذكر رشيد، في كلمة خلال المؤتمر، أن التغيّر المناخي يمثل تحدياً يهدد العالم والبشرية بأجمعها، مشيرا إلى أن العراق يتأثر بشكل خاص بهذه الظاهرة عبر ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار والتصحر والجفاف والعواصف الترابية، مشددا على ضرورة تعميم ثقافة الاهتمام البيئي للحد من هذه الآثار السلبية.
وأضاف أن العراق كدولة منتجة للنفط يعمل على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، والشروع في تحديث آليات الزراعة واستخدام تقنيات أنظمة الري الحديثة التي سيكون لها دور مهم للوصول إلى الأمن الغذائي.
وقالت منظمة البنك الدولي، في نهاية العام 2022، إن العراق يواجه تحدياً مناخياً طارئاً ينبغي عليه لمواجهته التوجه نحو نموذج تنمية "أكثر اخضراراً ومراعاة للبيئة"، لا سيما عبر تنويع اقتصاده وتقليل اعتماده على الكربون.
ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة، فإنه وبحلول العام 2040، "سيكون العراق بحاجة إلى 233 مليار دولار كاستثمارات للاستجابة إلى حاجاته التنموية الأكثر إلحاحاً فيما هو بصدد الشروع في مجال نمو أخصر وشامل"، أي ما يساوي نسبة 6% من ناتجه الإجمالي المحلي سنوياً.
أقرأ ايضاً
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- رئيس الوزراء العراقي يلتقي في مدريد نظيره الإسباني بيدرو سانشيز
- الكاظمي يفتح النار على "المهرجين" و"المرتزقة" بعد اتهامات تخص "سرقة القرن"