ثمن سفير دولة فلسطين لدى جمهورية العراق أحمد الرويضي، السبت، موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية في قمة السلام بالقاهرة.
وقال الرويضي في حوار متلفز، إن "ارتكاب الجرائم والقصف في غزة من قبل الإحتلال الإسرائيلي وإستهداف المَدَنيين والمُستشفيات والمدارس والجوامع والكنائس، وكذلك حوالي 4500 شهيد، و 10000 مُصاب، وتستمع لهذه الكلمات تجد فعلاً إزدواجية واضحة في المعايير لدى المجتمع الدولي".
وأضاف: "نحن مع أي جهد دولي له علاقة برفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات من ناحية، ومن ناحية أخرى إيقاف هذه الجريمة البشعة والتي عنوانها التطهير العرقي تجاه الشعب الفلسطيني، وكذلك إنهاء هذا الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وبالتالي رفض أي حلول سياسية تتجاوز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والتي على رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأشار "الرويضي" الى ان "القيادة الفلسطينية تُدرك ان هناك مشاريع من الإحتلال يتم الإعداد لها والهدف منها تصفية القضية الفلسطينية ومنها موضوع التهجير والتوطين في خارج فلسطين وهذا مَحال، ونحن كفلسطينيين موقفنا واضح وهذه أرضنا ومن أولى حقوقنا أن نُقيم دولتنا على أرضنا وأن تجربة وتكرار ما حدث في نكبة عام 1948 لن يتكرر".
وذكر: "نُثمن مواقف جمهورية العراق والتي كانت كلمة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني واضحة في الحديث عن مفاصل العمل القادمة والتي يجب ان تكون بإنهاء هذا الظُلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 عاماً، وكما نُثمن موقف جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية".
وبين ان "أي حلول تتجاوز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني لا معنى لها، وأي حديث عن توطين أو نقل لسُكان، أو مُمارسة تهجير قسري فهذا مرفوض بالمُطلَق، والموقف الفلسطيني عَبَرَ عنه الرئيس محمود عباس بشكلٍ واضح قائلاً ( لن نرحل عن أرضنا)، وهذا هو المانشيت الكبير لكل الشعب الفلسطيني وبكل مُرَكباته، وكذلك هو العنوان الأساسي للسياسة الفلسطينية"
أقرأ ايضاً
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- رئيس الوزراء العراقي يلتقي في مدريد نظيره الإسباني بيدرو سانشيز
- السفير جعفر الصدر يحتفي بوقف إطلاق النار في لبنان: تحقق النصر كما وعد نصر الله