حذر الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، نوري المالكي، اليوم الخميس، الدول من تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل لأنها توسيع لنطاق الحرب، فيما اعتبر عملية "طوفان الأقصى" بأنها أقسى هزيمة لإسرائيل منذ تأسيسها.
وقال المالكي في كلمة مصورة تابعتها وكالة نون الخبرية، إن "أية مساعدة عسكرية تمثل مشاركة فعلية في الحرب ضد الشعب الفلسطيني وتتحمل مسؤولية ما يترتب عليه من إمكانية إتساع نطاق الحرب".
وأضاف "ما تواجهه إسرائيل الآن هو أقسى هزيمة لها منذ عام 1948 والقادم أعظم بأذن الله"، مشيراً إلى أن "الإحتلال أثبت ومنذ 7 عقود أن اتفاقية السلام والهرولة خلف التطبيع مع الكيان الصهيوني ليس أكثر من كذبة أسقطها المجاهدون الفلسطينيون".
واعتبر المالكي ان "داعش والصهيونية وجهان لعملة واحدة ومن منبت وإمتداد واحد".
وأردف بالقول "نحيي الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية واللبنانية في معركة الدفاع عن الحق ومواجهة الكيان الصهيوني"، مضيفاً "طوفان الأقصى عملية بطولية خاضها أبطال فلسطين بمساندة المواقف المشرفة من الشعوب العربية".
واكد المالكي أن "ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من قتل منظم تقوم به الآلة العسكرية الصهيونية يمثل استمراراً للعقيدة الصهيونية في الإبادة الوحشية".
وأشار إلى أن "ما يحصل في فلسطين المحتلة وصمة عار في جبين الدول التي تقول أنها تدافع عن الحقوق وتحرض الكيان الصهيوني على ارتكاب الجرائم".
وتساءل المالكي "أين الأمم المتحدة والنظام الدولي وأين حقوق الإنسان وهل هناك أسوأ مما نشاهده اليوم من دعم لآلة الحرب الصهيونية الغادرة؟".
وختم بالقول "ما يهمنا هو مواقف أخواننا المسلمين والعرب الذين يتوجب عليهم الوقوف إلى جنب أخوانهم الفلسطينيين والحق المقدس".
أقرأ ايضاً
- الانتقادات تلاحق أداء وزير الخارجية في المواقف الدولية.. فهل ستتم إقالته؟
- 200 طفل شهيد جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان
- إسرائيل تقصف حلب وتقطع طريق حمص - دمشق