كشف رئيس لجنة التعليم العالي النيابية مزاحم الخياط، الثلاثاء، عن خطورة مستقبل التعليم العالي في العراق وقلة الدعم المالي من الحكومة، فيما اكد ان قانون (2020) سيء الصيت، كسب تأييد كبير من أعضاء مجلس النواب لإلغائه.

وقال الخياط في حوار متلفز تابعته وكالة نون الخبرية أنه "موازنة التعليم العالي تبلغ 1.5% من الموازنة العامة، ولدينا (35) جامعةً حكومية وكل سنة يلتحق أكثر من (250.000) طالبٍ، ومقارنة مع الدول يعتبر الدعم ضعيف فالأردن على سبيل المثال تصل موازنة التعليم العالي فيها إلى (10%) تقريباً".

وأضاف ان "هناك (16) جامعةً مستحدثة بقانون مجلس نواب عام 2014 بناها التحتية (صفر) وقسم منها (كرفانات) ومختبراتها غير متكاملة، شكلنا لجنة دعم الجامعات المستحدثة، ورفعنا توصيات إلى رئيس مجلس النواب وإلى رئيس مجلس الوزراء، وننتظر المصادقة"، مؤكداً، ان "الإجراءات الحكومية بطيئة جداً".

وفي ذات السياق، أوضح الخياط ان "ملف الشهادات العليا وقانون (2020) سيء الصيت، كسب تأييد كبير من أعضاء مجلس النواب لإلغائه وحصلت موافقة الوزارة على إلغائه أو تعديله، ويجب أن يقع اللوم على لجنة التعليم النيابية في المجلس النواب العراقية بالدورة الرابعة، التي أطلقت هذا القانون".

ولفت إلى وجود عدد كبير من الطلبة يصلون الى (70.000) طالبٍ في الجامعات اللبنانية وأكثر من (50.000) في الجامعات الإيرانية، يدرسون (بارت تايم) دوام جزئي ويقضي ثلاثة أشهر منقطعة خارج العراق وثم يعود ويطالب بالشهادة دون موافقة دائرته ودون فتح ملف دراسي في دائرة البعثات، والآن تم تعديل بعض الفقرات، والوزارات منعت منح إعطاء إجازة للذهاب إلى هذه الجامعات".

متابعة – ابراهيم الحبيب