ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، اجتماعا خُصص لمناقشة ملف النازحين في مخيم الهول، فيما أكد الاجتماع على إعادة توطين النازحين ومعالجة موضوعهم إنسانياً.

وحضر الاجتماع بحسب بيان للحكومة العراقية وتلقته وكالة نون الخبرية، وزيرا الهجرة والمهجرين والداخلية، ومستشار الأمن القومي ورئيس جهاز الأمن الوطني، ونائب ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وممثلون عن منظمات اليونيسيف والهجرة الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وشهد الاجتماع التأكيد على "أهمية إعادة توطين النازحين ومعالجة موضوعهم إنسانياً، ومواصلة تنفيذ البرامج المخصصة لتأهيلهم وإدماجهم؛ تمهيداً لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتذليل العقبات التي تعترض ذلك".

وقام رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع "بتقييم ملف مخيم الهول كونه ينطوي على بعدين أمني وإنساني، وتوزيع الأدوار على الجهات المعنية، كل حسب اختصاصها؛ من أجل السرعة في حسم هذا الملف، سواء في جانبه الإنساني أم الأمني وما يتطلبه من تدقيق أمني لجميع العوائل النازحة في المخيم".

وتطرق الاجتماع، الى "جهود العراق في التعاطي مع هذا الملف بإيجابية وسعيه لوضع حلول نهائية له"، كذلك دعا "المجتمع الدولي الى القيام بواجباته تجاه حل مشكلة النازحين في مخيم الهول".