احتفى البيت الثقافي في كربلاء بالقاص والروائي علي لفتة سعيد بمناسبة صدور مجموعته القصصية الرابعة وهو الكتاب السابع له بعد ثلاث روايات أيضا.

وقال القاص والروائي علي حسين عبيد الذي لموقع نون ان القاص إذا ما إصر على كتابة شيء فانه يكتب وسط ظروف صعبة مبينا ان القاص علي لفتة سعيد من الكتاب الذين لا يخافون على مصيرهم بقدر قلقهم على اصدار ما يكتوبنه ،موضحا .ان المجموعة القصصية جاءت في وقت يبحث فيه الجميع عن فرصة للتأمل لواقع مرير يلهو بالعذاب فيأتي علي لفتة سعيد لينتج لنا قصصا وعالما من الخيال وهذه المجوعة إذا ما تناولها النقد فإنها ستحقق حضورا جيدا.

من جانبه قال علي لفته سعيد في تصريح لمراسل موقع نون ان المجموعة المحتفى بها اليوم يتحدث عنها الآخرون بعد إن خرجت من المطابع ولم تعد ملكا لرأيي الخاص موضحا ان هذا الكتاب هو السابع له يحوي على سبع قصص من الذاكرة المزحومة التي تزخر بالهم الواقعي \"

والقاص والروائي علي لفتة سعيد من مواليد الناصرية عام 1961، وصدرت له عدة روايات منها \"مواسم الإسطرلاب\" و\"وشم ناصع البياض\" و\"اليوم الأخير لكتابة الفردوس\" وقصة \"بيت اللعنة\" وقصة \"امرأة من

النساء\"، وهو عضو في اتحاد أدباء وكتاب كربلاء.

موقع نون خاص