بقلم: كرار الموسوي
في كل مرة نرى القوى السنية في العراق تجتمع في عواصم دول عربية وغيرها، ولكن في هذه المرة ستجتمع هذه القوى في بغداد، وكما اعلن ان تاريخ الاجتماع سيكون في الخامس عشر من الشهر تموز الجاري.
كما سربت للاعلام قوائم بأسماء المجتمعين ومنهم من صدر بحقه القاء قبض من المحكمة، وعلى وزارة الداخلية تنفيذ الحكم.
خلال برنامج تلفزيوني كان فيه الضيف وزير الداخلية قاسم الاعرجي قال فيه "ان المملكة العربية السعودية قد أرسلت لي دعوة رسمية لزيارة المملكة"، وحددت المملكة موعد الزيارة 15/7.
لماذا هذا التاريخ بالتحديد؟ ولماذا وزير الداخلية؟ كما ذكرنا ان بعض المجتمعين في مؤتمر بغداد عليهم مذكرات القاء قبض وهذا واجب وزارة الداخلية، والداعم الاول للسنة في العراق هي السعودية، فبدعوتها هذه تريد ان تضغط على وزير الداخلية كي يتغافل عن الاجتماع المزعوم اقامته في بغداد.
والأيام حبى بالنتائج فهل سيعفى المجرمين بحجة عفا الله عما سلف، والمصالحة الوطنية والمجتمعية تتطلب ذلك، ام يكون ردا رادعا لكل من تسبب في اراقه قطرة دم عراقي بدم بارد، وشرد وهجر وقتل وعذب.
أرى وكعادتها حكومتنا الموقرة اهم شيء هو إرضاء الاخرين. والاغلبية مادامهم صامتون فهو الأفضل.
نعم يا يا ام الشهيد، من خطط وقاد ومول لقتل ابنك سيجتمعون في بغداد بحماية الحكومة التي ضحى ابنك من اجلها، اركضي مسرعة نحو قبره واخبريه كي يعود ويقتل دواعش الساسة اولاً.
ان كان وزير الداخلية وطنياً وعراقياً وان يجعل العراق اولاً واخراً فعليه ان لا يخضع للمملكة وان يعمل وفق سياسة الممكن وان لا يترك المجرمين والفساد يجتمعوا في قلب العاصمة.
أقرأ ايضاً
- شاهد عيان: جيش الكيان الاسرا..ئيلي قصف الانسان والحيوان والشجر والحجر
- تحول إلى محال تجارية.. حمّام اليهودي في كربلاء (فيديو)
- لماذا يثق العراقيون والعالم بالسيد السيستاني ...السيد الاشكوري يجيب (فيديو)