اكدت هيئة الحشد الشعبي، الثلاثاء، ان داعش صنيعة اردوغان، وابلغ رد على تصريحاته المسيئة للعراق، سيكون بهزيمة العصابات التي ارسلها منذ ثلاثة اعوام لقتل الشعب العراقي. وقال المتحدث بإسم الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "سنذهب في الوقت المحدد وبالمحاور التي حددت وبالطريقة التي قررتها القيادة الى الموصل لتحريرها من عصابات داعش الارهابية". واضاف الاسدي، ان "ابلغ رد على اردوغان، سيكون بهزيمة صنيعته (داعش)، التي ارسلها الينا منذ ثلاثة اعوام"، مبيناً انه سيتم انهاء "رسالة القتل التي ارسلها اردوغان للشعب العراقي، وتوجيه ضربه قاصمة لمشروعه في العراق والمنطقة، ومن خلال القضاء على اذرعه الارهابية التي امتدت في كل الارض لتعيث فيها فساداً". وتابع الاسدي، "اعلنا ومنذ البداية ان وجود القوات التركية على الاراضي العراقية هو وجود غير شرعي وغير قانوني، وهي موجودة خلافاً لموافقة الحكومة العراقية، وبالتالي هي قوات اجنبية على ارض عراقية غير مجازة، وهي قوات احتلال، فحينما تتواجد قوات احتلال على ارض عراقية بالتأكيد اينما واجهنا قوات اجنبية على ارض عراقية بدون موافقة الحكومة سنعتبرها قوات عدوه وسنتعامل معها كما نتعامل مع داعش". واكد المتحدث بإسم الحشد الشعبي، انه "نحن لا نقدم ضمانات للجانب التركي، وربما من خلال الخطأ سنقصف قواتها، اذا استمرت بتواجدها في ارض المعركة". وكان أردوغان قال في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية، مخاطبا العبادي "لست ندي ولست بمستواي". وقال أيضا "إننا سنفعل ما نشاء، وعليك أن تعلم ذلك، وعليك أن تلزم حدك أولا". فيما رد رئيس الوزراء حيدر العبادي، على اردوغان "بالتأكيد لسنا نداً لك.. سنحرر أرضنا بعزم الرجال وليس بالسكايبي". يشار إلى أن اردوغان طلب في مكالمة فيدوية عبر الهاتف من الشعب التركي الخروج إلى الشوارع للاحتجاج على محاولة الانقلاب الفاشلة التي كادت أن تطيح بحكومته في شهر تموز الماضي. وتوعدت هيئة الحشد الشعبي اردوغان في بيان، على خلفية تصريحاته الأخيرة بـ"رد مزلزل في الميدان"، فيما خاطبته قائلة "سنعرف من الذي سيلزم حده ويسحق خده". كرار الاسدي - كربلاء