انتقد الوكيل الاقدم في وزارة الثقافة جابر الجابري غيابة الرؤية لمواجهة الاعلام المضاد رغم كثرة وسائل الاعلام بانوعها المختلفة، داعيا الى تبني خطة شاملة للنهوض بالاعلام العراقي. وقال الجابري في تصريح لوكالة نون ان " الاعلام الموجهة استهدف الارادة المعنوية والعقل الباطن للناس، واراد بذالك ان يحقق هدف الهزيمة الداخلية، لذالك المطلوب من اعلامنا ان يكون بمستوى هذه المواجهة". واضاف "الشيء المؤسف ان هناك كثرة هائلة لوسائل الاعلام بانواعه المرئي والمقروء والمسموع ولكن ليست هناك خطة متكاملة ومتطورة لمواجهة الاعلام الموجه ضدنا ". وطالب الجابري بضرورة تطهير دوائر ومؤسسات الدولة من خلايا الدواعش النائمة، مؤكدا ان النصر العسكري رغم اهميته الا انه بحاجة الى جهد مواز لادامة زخم الانتصارات وارستمرارها. لافتا الى اننا "نقاتل اعدئنا وجها لوجه وظهورنا مكشوفة، اذ ان النصر العسكري مطلوب ومهم جدا ويرفع معنويات الامة ويعزز من عزيمتها، ولكن في نفس الوقت لابد ان تكون هناك رؤية شاملة لتطهير دوائر الدولة ومؤسساتها من خفافيش وخلايا الدواعش النائمة"، موضحا ان " الاخطر ان نكسب الميدان ولكن الزوايا تبقى مظلمة بدواعش السياسية ". ابواق الاعلام المظلل ما زالت تمارس دورها القديم الجديد في تحريف الحقائق على الارض في العراق خصوصا مع اقتراب معركة الحسم في الموصل، الامر الذي يستدعي يضع الاعلام الوطني المتلزم بالمصداقية امام مسؤولي كبيرة لتبديد ضبابية الصورة التي شوهتها ابواق الاعلام المضاد.