حجم النص
عدت مديرية تربية كربلاء، اليوم الأربعاء، أن الهجرة والنزوح للمحافظة،(108 كم جنوب العاصمة بغداد)، فاقمت من مشاكلها نتيجة "الزيادة الكبيرة" في عدد الطلبة مقابل قلة الأبنية المدرسية، وفي حين دعا مجلس المحافظة وزارة التربية إلى تأمين متطلبات العملية التربوية في كربلاء، انتقدت برلمانية "التلكؤ الكبير" بإقامة الأبنية المدرسية وتأهيلها. وقال المدير العام لتربية كربلاء، عباس عودة، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الزيادة الكبيرة في عدد الطلبة العام الدراسي الحالي 2016- 2017 بسبب الهجرة والنزوح من المحافظات الأخرى، فاقم مشاكل المديرية"، مشيراً إلى أن ذلك "ولّدَ ضغطاً على المحافظة لاسيما في ظل محدودية أبنيتها المدرسية وعدم إنجاز مشاريع جديدة". وأضاف عودة، أن "الحكومتين الاتحادية والمحلية موّلتا مشاريع أبنية مدرسية عدّة لكنها متلكئة وتم سحب العمل من الجهات التي تنفذها"، داعياً الحكومة المحلية ووزارة التربية إلى "توفير متطلبات العملية التربوية بالمحافظة". من جانبه قال رئيس مجلس محافظة كربلاء، نصيف الخطابي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "قلة الأبنية المدرسية والملاك التعليمي يشكل التحدي الرئيس لقطاع التربية بالمحافظة"، مبيناً أن ذلك "اضطر التربية إلى اللجوء للدوام الثنائي أو الثلاثي في البناية الواحدة ما يؤثر في العملية التعليمية". ودعا الخطابي، الحكومة الاتحادية ووزارة التربية إلى "الاهتمام بالقطاع التربوي في كربلاء لاسيما ما يتعلق بالملاكات والأبنية". بدورها قالت النائبة، ابتسام الهلالي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مدارس كربلاء تعاني الاكتظاظ، إذ يصل عدد طلبة الصف الواحد في الكثير منها أكثر من ستين طالباً، ما يؤثر سلباً في التلاميذ والطلبة ويؤدي إلى تراجع نسب النجاح"، كاشفةً عن "تقديم نواب كربلاء عدة طلبات خلال عام 2015 المنصرم، لدعم قطاع التربية بالمحافظة، والإسراع بإقامة مدارس جديد حتى إن كانت من الكرفانات الحديد". وانتقدت الهلالي، "التلكؤ الكبير في مجال إقامة الأبنية المدرسية وإعادة تأهيل الموجود منها في كربلاء"، لافتة إلى أن "وزارة التربية تعزو ذلك التلكؤ إلى الأزمة المالية". وكان خريجو الكليات في محافظة كربلاء، قد انتقدوا في (الـ24 من ايلول 2016)، آلية التعيين التي وضعتها وزارة التربية لقبولهم على ملاكها، وكشفوا عن وجود "مساومات مالية تصل الى ستة آلاف دولار مقابل تعيينهم"، وفيما أشارت مديرية التربية الى أن آلية القبول ستكون وفق المفاضلة بالمعدل وامتيازات ذوي الشهداء وأبناء الأسرة التعليمية من المتقاعدين، نفت تخصيص حصة من تعييناتها للمسؤولين المحليين. يذكر أن مجلس محافظة كربلاء، طالب في (السادس من ايلول 2016)، وزارة التربية بجعل التعيينات المخصصة للمحافظة مركزية وبحسب الضوابط والمؤهلات للمتقدمين لا عن طريق المحافظة، ورفض أي تدخل لجهة تؤثر في قبولات المتقدمين، فيما دعا المتقدمين للتعيين من المعلمين والمدرسين الى عدم الركون لأي شخص أو جهة سياسية للتوسط في تعيينه.
أقرأ ايضاً
- أعتبر (3) شعبان يوم المحافظة.. مجلس كربلاء يبحث توزيع قطع الاراضي والواقع الصحي في جلسته الثانية
- حادث مروع قرب مقبرة كربلاء يودي بحياة شخص
- كشف اسرار مترو بغداد ومجسراتها.. نـائب برلماني: نفوس كربلاء مليون و(600) الف وهو رقم فيه ظلم كبير