- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
أمير المؤمنين(عليه السلام) ... وبيعة الغدير/ الجزء الرابع
حجم النص
بقلم: عبود مزهر الكرخي الإمامة...والخلافة معنى الإمامة لغة واصطلاحا معنى الإمامة لغة واصطلاحا الإمامة في اللغة: هي مصدر الفعل " أم " والإمام هو ما يؤتم به، ومنه قيل للطريق إمام، وللبناء إمام لأنه يؤتم بذلك، أي يهتدي به السالك، والنبي صلى الله عليه وسلم إمام الأئمة، والخليفة إمام الرعية، والقرآن إمام المسلمين، وإمام كل شيء قيمه والمصلح له. واصطلاحا هي من يصح الاقتداء به في الصلاة. أو هي ربط صلاة المؤتم بالإمام. وتطلق على الإمامة الكبرى، وهي الخلافة أو الملك أو رئاسة الدولة. وتطلق على العالم المقتدي به، فيقال إمام المحدثين، وإمام الفقهاء. والإمام لما كان هو القدوة للناس لكونهم يأتمون به، ويهتدون بهديه أطلق عليه هذا اللفظ.(1) ومن قاموس اللغة العربية: معنى الأمام لإِمامُ: عَلَم بارز في الدِّين أو العلوم أو الفنون أو غيرها الإِمامُ: الرجل العالم الجامع للخير الإمام الأكبر: لقب شيخ الجامع الأزهر في القاهرة . الإِمامُ (في الاصطلاح): أصدق مِقياس اتفق عليه لضبط الوَحَدَات المتداوَلة، أَو لقياس الأشياء أو الصفات. والجمع: أَئمة.(2) فضل الإمامة ومنزلة الإمام فضل الإمامة ومنزلة الإمام الإمامة تعليم، وتذكير، وأمر بمعروف ونهي عن منكر، ولا يخفى ما لهذه الأمور من منزلة عظيمة، فبالعلم يزول الجهل، وبالتذكير. الإمامة في علم الكلام ما يدخل في علم الكلام و أصول العقائد هو مقام الإمامة الظاهرية و الرئاسة الإجتماعية للإمام، و أن الكثير من الناس لا يعرف من الإمامة إلّا الرئاسة و القيادة العامة للمجتمع في الأمور الدينية و الدنيوية. لذلك فالإمام بهذه الرؤية هو الزعيم و القائد الذي يُقتدى به قولاً و فعلاً و عليه مسؤولية قيادة المجتمع. أما ما جاء في القرآن الكريم و روايات أهل البيت عن معنى الإمامة و مقام الإمام فهو يربو على ذلك و يفوقه بحيث لو تحقّقت الرئاسة الاجتماعية لكانت ظهوراً لبعض مقامات الإمام الإلهية فقط، و نحن نعلم من جهة أخرى أن أكثر أئمة الشيعة (ع) و بسبب ظروف مجتمعاتهم قد أُقصوا عن هذا المنصب الظاهري و الأكثر من ذلك قد نالوا الشهادة على يدي حكام الظلم و الجور مع أنهم أئمة. بل إن النبي إبراهيم (ع) و على حدّ تعبير القرآن الكريم قد وصل إلى مقام الإمامة بعد الامتحانات الكثيرة و بعد رؤية ملكوت السماوات و شهودها كذلك وصل إلى مقام إمام التوحيد و الموحدين لكنه مع ذلك لم يستلم الحكومة الظاهرية و لم يتصدى لها. إذن قيادة المجتمع ليس إلا شأناً من شؤون الإمامة لا غير.(3) مـعـنـى الـخـلافــــة: أ- لغة: الخلافة لغة مصدر خلف، يقال: خلفه خلافة، وكان خليفة وبقي بعده، والخليفة السلطان الأعظم؛ والجمع خلائف وخلفاء. وقد سمي من يخلف رسول الله في إجراء الأحكام الشرعية خليفة. والخلافة: النيابة، استخلف فلانا من فلان جعله مكانه. ب- اصطلاحاً أما الخلافة في الاصطلاح: فهي رياسة عامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن النبي يقول ابن خلدون في ذلك:((والخلافة هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها،إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشرع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة، فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به)). وعرفها صاحب الأحكام السلطانية بقوله: ((الإمامة موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين، وسياسة الدنيا))، وعرفها صاحب المقاصد بأنها:((رياسة عامة في الدين والدنيا، خلافة عن النبي)) وعرفها غيرهم بما لا يخرج عن ذلك، والخليفة إذن هو القائم بحراسة الدين، وسياسة الدنيا نيابة عن النبي. وللخلافة عدة أسماء فيسمى خليفة لكونه يخلف النبي في أمته، ويسمى إماماً تشبيهاً بإمام الصلاة في إتباعه والاقتداء به، ولهذا يقال لها: الإمامة الكبرى، ويسمى أمير المؤمنين لأنه لما مات أبو بكر، وكان يدعى خليفة رسول الله قيل لعمر خليفة خليفة رسول الله، فقال المسلمون: من جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله، فيطول هذا، ولكن اجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدعى به بعده من الخلفاء، قال بعض صحابة رسول الله: نحن المؤمنون وعمر أميرنا، فدعي أمير المؤمنين؛ فهو أول من سمى بذلك، وقيل في تسمية أمير المؤمنين غير ذلك(وهنا نشير أنه لم يتم الإشارة إلى أن الأمام علي(ع) هو أحق وأصلح من يلقب أمير المؤمنين وهو الوحيد صاحب هذا اللقب ولكن المناصبة والعداء للأمام علي وأهل البيت لم يتم ذكر هذا الأمر وتم الإشارة إليه من بعيد). واختلف في تسمية خليفة الله فمن العلماء من أجاز ذلك قياساً على الخلافة العامة التي اختص الله تعالى بها الآدميين في قوله تعالى((إني جاعل في الأرض خليفة)) وقوله:((هو الذي يجعلكم خلائف في الأرض له)). وقد نهى أبو بكر من أن يطلق عليه((خليفة الله)) وأشار للمسلمين بأنه خليفة رسول الله على اعتبار أن الاستخلاف إنما يكون في حق الغائب وليس للحاضر الذي لا يغيب. والخلافة ترادف الإمامة، والخلافة الإسلامية تنفرد وتتميز بأن أصولها مستمدة من القرآن الكريم، وأن تطبيقها اختصصت به الأمة الإسلامية، وعرف الفقهاء الخلافة بأنها خلافة النبوة،وفي ذلك يقول الإمام أبو الحسن الماوردي فقيه الشافعية في بغداد:((إن الله جلت قدرته ندب للأمة زعيماً خلف به النبوة وحاط به الملة وفوض إليه السياسة ليصدر التدبير عن دين مشروع وتجتمع الكلمة على رأي متبوع، فكانت الإمامة أصلا استقرت عليه الملة وانتظمت به مصالح العامة حتى استتبت به الأمور العامة وصدرت عنه الولايات الخاصة)).(3) هذا المفهوم اللغوي والعام عند أهل السنة والذي في نظرهم إن الخليفة والإمام هم من نفس العملة والوجه فالخليفة عنهم هو يكون أمام المسلمين بالضرورة ونتيجة حتمية لتنصيب الخليفة. وهذا الرأي مردود وغير منطقي لأنه ذكروا في تعريف الخلافة أنّها: الرئاسة العامّة في التصدّي لإقامة الدين بإحياء العلوم الدينية وإقامة أركان الإسلام، والقيام بالجهاد وما يتعلّق به من ترتيب الجيوش والفرض للمقاتلة وإعطائهم من الفيء، والقيام بالقضاء وإقامة الحدود ورفع المظالم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، نيابة عن النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)(4). وواضح أنّ المراد منها خاصّة عند العامّة: هي الخلافة الظاهرية ورئاسة الحكومة والإمارة، وهي تثبت لمن يقوم مقام النبيّ حتّى ولو لم ينصّبه النبيّ. وهي عندنا لا تكون إلاّ بنص النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)؛ لما عرفت من حقيقتها وأنّها نيابة عن النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في جميع شؤونه، وبالتالي تكون خلافة عن الله تعالى. وما زعموه من أنّه: لا يصلح أن يقال: أنّ الله يستخلف أحداً عنه ممنوع؛ لتصريح أئمّة السُنّة بكون داود(عليه السلام) خليفة الله، وأنّه قد وصف بهذا في القرآن العظيم, وإنّما انحرفوا عن هذا المعنى تصحيحاً لخلافة الثلاثة، وتوسّلوا في سبيل إثبات صحّة خلافتهم بالشورى حتّى عدّوا الخلافة جزءاً منها. (5) ولو تتبعنا تنصيب الخلفاء الثلاثة لشاهدنا الاختلاف في تنصيب الخليفة من شكل إلى أخر فأبو بكر تم في سقيفة ساعدة وباتفاق بين المهاجرين والأنصار وبوسائل الترغيب والتهديد التي قام بها أبو يكر وعمر ومعروفة حوادثها ومجرياتها وفي تنصيب عمر لاحظنا أن أبو بكر أوصى لعمر بالخلافة وهذا يخالف سنتهم التي يدعون بها في قول الله سبحانه وتعالى والذين يستندون في تنصيب الخليفة في قول الله سبحانه وتعالى {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}.(6) فهم خالفوا سنة الله ورسوله في هذا التنصيب أما تنصيب عثمان فقد كان عن طريق الشورى ومن قبل ستة رجال فقط وهذه هي الكارثة الكبرى في جعل أمور الأمة الإسلامية والمسلمين بيد هؤلاء الستة والذين طالبوا من يكون الخليفة أن يحكم بسنة الله ورسوله وسنة الشيخين (أي أبو بكر وعمر)ولا أدري ماهي سنة الشيخين؟ والتي هي بدعة وجاءت من قبل عبد الرحمن بن عوف وهل أن الرسول الأعظم قد أوصى بذلك ونحن لا نعرف؟كما أن هذا يناقض ما كان يحكم به أبو بكر في قوله انه خليفة رسول الله ويعمل بحكم الله وسنة الرسول وهذا ينفي وينسف كل مايقولونه عن معنى الخلافة وحكمها في تعريفاتهم ومفاهيمهم لها وهنا الكارثة الكبرى في أنهم لم يعملوا بأي أمر من أوامر الله ورسوله بل خالفوه جملة وتفصيلاً. ولهذا "ومن المناسب أن نشير هنا إلى أنّ الخلافة والإمامة بالاصطلاح القرآني لها معنى آخر, وهو يفترق من بعض الوجوه عمّا هو مستعمل في الاصطلاح الكلامي, فالبحث الكلامي، خاصة عند العامّة، ينظر في حدود الخلافة عن الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وفي كون الإمامة منصب ديني أو سياسي، والذي هو شأن من شؤون الإمامة والخلافة بالمعنى القرآني، ولا يتطرّق إلاّ نادراً إلى الخلافة والإمامة عن الله عزّ وجلّ، فقد وصف بعض الأنبياء في القرآن الكريم، كآدم وداود(عليهما السلام) بأنّهما: خليفتان(7)، ووصف إبراهيم(عليه السلام) بأنّه: إمام(8)، فهل أنّ سائر الأنبياء كذلك، أو أنّ تلك الأوصاف مترتّبة على منزلة خاصّة ممنوحة من قبل الله تعالى لبعض دون بعض، كما هو الظاهر؟! فهذا البحث في الحقيقة أجنبي عن البحث الكلامي الذي ذكرناه؛ فلاحظ! نعم، هو عند الإمامية يدخل في حقيقة المعرفة بالإمامة".(9) ولهذا فالإمامة لها معنى واسع وكبير عندما قالها سبحانه وتعالى للنبي إبراهيم(ع) عندما قال {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}.(10). ولكنه قال لاينال عهدي الظالمين من بعده أي حدد النبوة والإمامة بنبينا إبراهيم(ع) ولم يمنحها لذريته من الأنبياء وحتى الظالمين. لأن إبراهيم هو أبو الأنبياء وهو خليل الله وكذلك أراه ملكوت السماء والأرض في قوله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم لإبراهيم {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ}.(11! ليصبح خليل الله وأبو الأنبياء وهو من أصحاب العزم لنتيجة لهذه المنزلة العظيمة عند الله جل وعلا جعله خليفة وأمام والتي في فقرتنا التالية سوف نتعرف معنى الإمامة لتصبح أن كل النبوة والإمامة هي منزلة أختص بها بعض الأنبياء وهذا ما حبا به نبيه وحبيبه محمد (ص) عندما قال له {لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى}.(12) عندما وصل نبينا الأكرم محمد(ص) عند سدرة المنتهي والمقامات الآلهية الكبرى والتي لم يصل إليها أي نبي أخر أو ملك ليكون بالتالي نبي وأمام كل الأنبياء والمرسلين وهذا مصداق لقول الله جل وعلا في محكم كتابه إذ يقول {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}.(13) والشهيد هو الأمام حسب التعبير اللغوي وهو الشاهد على كل ما تقوم أمته أمام الله سبحانه وتعالى ومصداق قولنا هو مايقوله جل وعلا في القرآن الكريم إذ يقول {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا}.(14) ومن هنا اكتسبت الإمامة صفة أعلى من النبوة عند الله سبحانه وتعالى ويمنحها لأنبيائه المصطفين الأخيار ومن أولي العزم والذين لهم منزله عظيمة عند الله جل وعلا ومن الأئمة من السلالة الطاهرة من ذرية نبينا الأكرم محمد (ص) والذين تم تنصيبهم واختيارهم من قبل الله عز وجل. وهذا ما سوف نناقشه في جزئنا القادم إن شاء الله عن معنى الإمامة ومفهومها لدى الشيعة عند الأمامية عن كان لنا في العمر بقية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصادر: 1 ـ انظر تفسير الطبري 19 / 34، وفتح القدير 1 / 137 والمفردات في غريب القرآن للأصفهاني ص 24 والصحاح للجوهري 5 / 1865، وغاية المرام في شرح شروط المأموم والإمام ص 39، وأحكام الإمامة والائتمام في الصلاة 62. 2 ـ معنى إمام في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي 3 ـ تم جمعها من مصادر عدة ومواقع ومن الإنترنت حول معنى الخلافة عن أهل السنة والجماعة. 4 ـ انظر: إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء (أردو) 1: 13 المقصد الأوّل، الفصل الأوّل. 5 ـ قوله تعالى في [سورة ص:26]: ((يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرضِ...))، انظر: جامع البيان للطبري 23: 180 الحديث (22947)، وغيره. 6 ـ [الشورى: 38] 7 ـ قوله تعالى في آدم (عليه السلام): ((وَإِذ قَالَ رَبُّكَ لِلمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجعَلُ فِيهَا مَن يُفسِدُ فِيهَا وَيَسفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحنُ نُسَبِّحُ بِحَمدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعلَمُ مَا لاَ تَعلَمُونَ))[البقرة (2): 30]، وقوله تعالى: ((يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرضِ)) [سورة ص (38): 26]. 8 ـ قوله تعالى لإبراهيم(عليه السلام): ((إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهدِي الظَّالِمِينَ)) [البقرة (2): 124]. 9 ـ ـ إجابة من موقع مركز الأبحاث العقائدية في صفحة الأسئلة والأجوبة والسؤال: ما هو الفرق بين الإمامة والخلافة؟ الرابط: http://www.aqaed.com/faq/2317/ 10 ـ [البقرة: 124]. 11 ـ [الأنعام: 75]. 12 ـ [طه: 23]. 13 ـ [النحل: 89]. 14 ـ [الإسراء: 71].
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- التكتيكات الإيرانيّة تُربِك منظومة الدفاعات الصهيو-أميركيّة