- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الشعب الفرنسي يعايش لحظات حياة العراقيين والسوريين
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم يخسا من يفكر ولو للحظة واحدة فكرة شماتة بما حدث للابرياء في فرنسا، تعسا لمن يعتقد بان من لم يكن على ملة الاسلام يستحق التفجير، الانسان يبقى انسان وهو اعلى واغلى مخلوق على الارض بغض النظر عن ديانته وقوميته وجنسيته، نعزي الشعب الفرنسي دون حكومتها ما حدث لهم من مصاب جلل يستحق وقفة لكي نقول لكم هكذا هي حياة الشعب العراقي والسوري وبقية الشعوب ممن تصحو على صوت الانفجارات. اقول للشعب الفرنسي قبل ايام استقبلت حكومتكم الموقرة عناصر الارهاب في العالم تحت مسمى المعارضة الايرانية وقد شارك فيها رجالات الارهاب ممن يقال عنهم مسلمين ومنهم اقزام ال سعود، اسالوا حكومتكم الا تعلم من هو الذي يرعى الارهاب؟ ولله الحمد لم يكن الارهابي من الجنسية الايرانية حتى يقال جاء ردا على المؤتمر الارهابي الذي احتضنته حكومتكم. الى الشعب الفرنسي اليس الاتحاد الاوربي وحكومتكم جزء منه يعلم ماذا يجري في العراق ؟ لماذا لم يتخذوا مواقف حازمة اتجاه اقزام ال سعود ؟ اليست حكومتكم ترفض كما تدعي معاداة السامية وتقصد بهم اليهود وهم يوميا يقتلون المسلمين في فلسطين باتعس مما تعرضتم له من عمل ارهابي فهل قالت حكومتكم لاسرائيل كفى ارهاب واضطهاد والا نقطع العلاقات الدبلوماسية. هل تعلم ايها الشعب الفرنسي الطيب ان حكومتكم هي جزء من المخططات الامريكية والصهيونية في منطقة الشرق الاوسط وحكومتكم ديمقراطية جاءت باصواتكم، فهل انتم قادرون على ان تقولوا لهولاند كفاك دعما لمشايخ الارهاب الخليجيين، اليست حكومتكم تدعم ال سعود في هجومها العدواني على اليمن وقتل الاطفال والنساء باكثروبابشع ما حدث في مدينتكم نيس. نحن المسلمون (الشيعة والسنة المعتدلون) نرفض رفضا قاطعا هذه الاعمال الارهابية والتي تستهدف البشرية وانا كاتب السطور افضل سكير فرنسي على كل مشايخ الوهابية الذين يغذون عقول الشباب بالافيون وحور العين والحزام الناسف. اذا كانت تونس هذه الدويلة الصغيرة لم يتم ضبطها يوم رحل عنها دكتاتورها فكيف بليبيا ومصر والصومال والتي ستكون مصدر ارهاب عالمي لكل اوربا، من الذي لديه المصلحة بان تبقى تونس هكذا عرضة للافكار الوهابية التي جن جنونها وهي ترى عقلاء القوم يهتدون الى فكر اهل البيت عليهم السلام. ايها الشعب الفرنسي ان الاخلاق الاسلامية في احترام الانسان تتجسد فيكم على الاغلب الاعم فان فيكم من الصفات ما اكد عليها رسول الاسلام محمد صلى الله عليه واله الا ان المتاسلمين الذين نطقوا الشهادتين لسانا هم من عكسوا صورة سلبية عن الاسلام وجاءت النتيجة عمليا بتفجير نيس التي لا تستحق هذا العمل الاجرامي. اتمنى من الشعب الفرنسي ان يقف وقفة تضامنية مع شعوب المنطقة التي تتلقى الضربات الارهابية بسبب تخاذل حكومة فرنسا مع حكومات الارهاب.
أقرأ ايضاً
- أسطورة الشعب المختار والوطن الموعود
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- موقف السيد السيستاني من سرقة أموال الشعب بعنوان مجهول المالك؟!