- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
رسالة إلى الرئيس الفرنسي هولاند ... كيان بني سعود من قتل الفرنسيين في شوارعكم وليس المسلمين
حجم النص
((بقلم: علي السراي)) فاعلم يا سيادة الرئيس... أن السعودية هي ألهة التكفير... ومصدرة الإرهاب العقدي... وملهمة الإنتحاريين والمفخخين في العالم... بل إن دين الارهاب وجنسيته هو ماركة سعودية مسجلة وبأمتياز وانتم شركاء حقيقيين لهذا الكيان الارهابي من خلال دعمكم وبيعكم السلاح له وسكوتكم على جرائمه الارهابية بحق الشعوب البريئة وهذه هي النتيجة... سيادة الرئيس... لقد بُحت أصواتنا في شوارعكم وبقية دول الإتحاد الأروبي بمظاهرات واعتصامات دقينا فيها ناقوس الخطر القادم من مملكة التكفير الوهابي... هنالك حيث تصنع أعتى وأجرم التنظيمات الارهابية وحيث تصنع فتاوى القتل والتكفير وتُصدر ليس إلى الدول الإسلامية فحسب بل إلى العالم كل العالم تلك االفتاوى لتي نكلت بعباد الله من المسلمين ومسيحيين وغيرهم فبالامس مجزرة الكرادة التي يندى لها جبين الانسانية خجلا واليوم مجزرة نيس والقاتل واحد...كيان بني سعود الارهابي لقاءات ومؤتمرات في الامم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية الحقوقية منها والانسانية جمعتنا مع ممثليكم وبقية دول الاتحاد الاوربي قدمنا خلالها الوثائق تلو الاخرى بما يُثبت إرهاب وسادية وخطر هذه الغدة السرطانية التي تفتك بجسد البشرية وطالبنا وما زلنا بتشكيل جبهة عالمية موحدة للتصدي لهذا الكيان الوهابي الارهابي التكفيري وداعميه لكننا لم نجد سوى الاذان الصماء بسبب مصالحكم على حساب شعوبكم المسكينة والنتيجة هي القتل الذريع في شوارعكم وانعدام الامن فيها تماماً كما حذرنا منه قبل أكثر من عقد من الزمن سيادة الرئيس... كنت قد وجهت اليكم برسالة سابقة عنوانها ((المخالب التي نهشت لحوم الفرنسيين بالأمس هي ذاتها التي تنهش لحومنا كل يوم...والقاتل واحد هو كيان آل سعود الارهابي)) فما الذي استجد في تحركاتكم للحد منها ؟؟؟ ماهي الخطوات الرادعة التي اتخذتموها بحق بني سعود ؟؟ لا شي... والدليل ذات المخالب السوداء قد امتدت ثانية لتنهش لحوم ابنائكم وتختطف ارواحهم في شوارع نيس فحتى متى التزامكم الصمت المطبق والعالم على جرائم هذا الكيان وعرابيه ؟؟ سيادة الرئيس.. ليكن في علمك وكل من يعنيه أمر الامن والسلم العالميين إن مشاهد القتل المروع التي شهدتها بلدانكم وشوارعكم ستتكرر وتتكرر مالم تقفوا وقفة جادة وحازمة في مواجهة هذا الارهاب الذي يهدد البشرية بالصميم... فلطالما غضضتم الطرف عن جرائم هذا الكيان الارهابي التكفيري المتطرف و قدمتم له بسخاء كل أنواع الدعم العسكري والسياسي والاعلامي والنتيجة أن مخالبه القذرة لم تزل تنهش بلحوم الأبرياء فلا توجد دولة في العالم بمنأى عن خطر هذا الكيان الإرهابي التكفيري الذي شاهد العالم غيض من فيض جرائمة الإرهابية بحق الشعوب وعليه يا سيادة الرئيس ففي الوقت الذي نُعلن فيه عن تضامننا التام وتعاطفنا الشديد مع محنة الشعب الفرنسي وندين ونستنكر العمليات الإرهابية التي تعرض لها وبالاخص عملية نيس الارهابية نطالبكم وكل زعماء العالم بإدانة ما يرتكبه كيان آل سعود الإرهابي من عمليات إرهابية في سوريا والعراق ولبنان والبحرين واليمن والمطالبة بتجريم قادة هذا الكيان الإرهابي وتقديمهم الى محاكم الجزاء الدولية باعتبارهم مجرمي حرب ومسؤولين عن إرتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية ونصيحة أخيرة يا سيادة الرئيس إن أردتم القضاء على الارهاب قضاءاً مبرماً وإلى الابد فعليكم بالقضاء على كيان بني سعود الارهابي واغلاق مساجد الوهابية التكفيرية والسلفية الجهادية في بلدانكم فهي أوكار لتجنيد الارهابيين ومراكز لغسيل ادمغة الشباب واطردوا كل أئمة ودعاة الكفر والكراهية فهم المحرك الفعلي للارهاب الذي يعصف ببلدانكم والعالم رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني [email protected]
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- من يوقف خروقات هذا الكيان للقانون الدولي؟
- قل فتمنوا الموت إن كنتم صادقين... رعب اليهود مثالاً