- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الوهابية تتخبط في خطواتها نحو نهايتها
حجم النص
سامي جواد كاظم لا مفر من حقيقة دامغة مهما حاول الغباء والاستكبار اخفائها، الا وهي ان الصهيونية والوهابية الى زوال، نعم يستطيعون تاخير الزوال لكنهم لا يستطيعون ابدا الغائه، وكل فكر يحاول رجاله تثبيته بالحروب والمؤامرات والدسائس والغدر والارهاب وعدم المواجهة الفكرية فاعلموا انه فكر فاشل ولتكن لكم عبرة بما تسمى الفتوحات الاسلامية ايام الخليفة الثاني والثالث والدولة الاموية فان اغلب الدول التي يقولون عنها انهم نشروا الاسلام فيها عادت لديانتها الاصلية لان الفكر لا يثبت الا بالفكر والفكر الذي يثبت بالرجال يخرج بالرجال. قد تتكئ الصهيونية في تنفيذ مخططاتها بمواجهة من يرى ان الصهيونية قوى شريرة وغاصبة ولابد من استئصالها على ال سعود الوهابية، واول من يقول ذلك هي ايران ومن يحمل ثقافة مذهب التشيع والقوميون من ابناء السنة المعتدلين، لهذا اكدت الصهيونية على زرع نعرات طائفية حتى تحقق لها ما تريد وهاهي الوهابية فاقت تقدير الصهيونية في امتثالها لاوامر الحاخامات. في حادثة منى في موسم الحج للعام الماضي اخذت المؤامرة الوهابية مسلكا خطيرا لا اعلم ماذا حدث خلف الكواليس حتى سكتت ايران والعراق عن عملية الاغتيال الممنهجة من قبل جلاوزة الوهابية لان البعض منهم لم يقتلوا بالتدافع بل بوسائل اخرى خارج منى وتم رمي جثثهم مع التدافع، سكوت اصحاب الحق جعل الوهابية تتمادى في خطابها العدائي لايران وللحكومة الشيعية في العراق كما يقولون بالرغم من انها حكومة محاصصاتية ضمت كل الاطياف، بعد ان هيجت الاعلام المعادي لفكر اهل البيت عليهم السلام وفشلت في ذلك اتخذت الارهاب (تفجير وقتل على الهوية) وها هي تفشل في ذلك، ثم لجات الى المؤامرات مع امريكا والصهيونية باختلاق حروب ضد من يساند ايران علهم ينالون مبتغاهم فجاءت خيبة وذلة حرب 2006. وصعّدت قيادات ال سعود من خطابها ضد ايران ليكون بشكل صريح بعد ان فشلت كل مؤامراتها وكانت اخر خيبة هي الاعلان علنا مؤازرتهم للارملة مريم رجوي مع التناقض في موقف ال سعود من المراة اذا كان لا يحل لها قيادة سيارة فكيف تركب جمل عفوا تقود معارضة ؟ لربما انزعجت ايران من هذه الوقاحة ولكنها واثقة من قواتها وشعبها لان الوهابية تجهل ان اي خطر تتعرض له ايران فان الشعب الايراني يتوحد وينسى كل شيء (المذهب او القومية)، الا ان وقاحة السعودية جاءت لان ايران تغاضت عن جريمة منى. الوهابية لم ولن تعتقد بان فكرها فاشل امام الفكر الامامي، هذا هو مغزى الصراع والخلاف والا ابتداء لا يوجد اي اعتداء ميداني من كلا الدولتين، ولان جولة الصراع الفكري انتهت بفشل الوهابية، ولان الدور المنوط بهم لم تنتهي فصوله فلابد من استحداث وسائل ارهابية ضد من يقول اسرائيل الى زوال. فالاجدر بالسعودية ان تفكر في اطالة امد بقاء الوهابية لا ان ترضخ للمخططات الصهيونية لانه في حالة السقوط سوف لا ينفع الندم، عندما اعتلى العرش الدكتور الفخري سلمان كانت هنالك خطط ومؤامرات اعدت سلفا وبدا التنفيذ مع التلاعب بالهيكلية الملكية لال سعود ليصبح ابن الملك هو الملك المطيع في تنفيذ مؤامرة اليهود على غرار ابن حاكم قطر متعب الذي ازاح والده بامر من موزة والحاخامات الصهيونية بغية تمويل الارهاب وهذا ما حدث ولا زال يحدث دور قضاء قطر من الارهاب في سوريا والعراق. المصيبة ان الوهابية لا تعلم انها تسير بخطى تخبطية نحو زوالها
أقرأ ايضاً
- التعويض عن التوقيف.. خطوة نحو تطور التشريع الإجرائي
- السياسة تتدحرج نحو الهاوية.. ومصير العراق على المحك !
- الابتكار الإجتماعي.. نحو تغيير إيجابي في المجتمع