- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
فلوجتنا تعود الى احضان الوطن بايدي ابطالنا الشجعان رغما على انف لقاء وردي والمساري
حجم النص
بقلم:بهاء عبدالصاحب كريم هناك مقولة تقول تقاس الرجال بالافعال وليس بالاقوال منذ ان دخل الدواعش ارض العراق وقام باغتصاب الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى ومدينة الفلوجة ضن الجميع ان العراق لا يملك رجال فقامت المرجعية الرشيدة باصدار فتوى الجهاد الكفائي للوقوف بوجه قوى الشر والظلام حيث تم تاسيس الحشد الشعبي المقدس ليقوم بالدفاع عن تراب الوطن ومقدساته مع اخوته من القوات المسلحة ولكن كان هناك اصوات نشاز تصطاد بالماء العكر امثال لقاء وردي والمساري وعلي حاتم السلمان وغيرهم من ابطال الكلام والذين يتفوهون بالسموم الطائفية ولكن بفضل ابطال الحشد الشعبي والقوات المسلحة عادت الفلوجة الى احضان الوطن هكذا عادت هذه البقعة المسلوبة إلى حضن الوطن بعد معاناة ومكابدات وصبر طال انتظاره، بفضل التضحيات العظيمة من جيشنا البطل وحشدنا المقدس حيث تم هزم الدواعش شرّ هزيمة بعد أن توهموا كثيرا في تأسيس دولة خلافة سوداء بغيضة على أرضنا الناصعة الطاهرة هكذا وفّى الرجال الشرفاء بوعدهم، ورفعوا علم العراق الشامخ في قلب الفلوجة المحررة بعد ذلك سيكون التوجه الى الموصل لتحرير اخر شبر من ارض العراق حيث لا مكان للدخلاء على أرض الرافدين، في الوقت الذي يترقب أهلنا هناك وفي سائر البلاد لهفة العودة محررين ومنتصرين وبحوزتهم حياة جديدة خالية من الظلام والإجرام التكفيري الوهابي الذي سلبهم حقوقهم في الحياة والعيش بكرامة وإنسانية وحرية اليوم تحرر قلب الفلوجة ليتخلص من سموم القهر والظلم والإرهاب، ليتنفس الجسد بعمق من هواء العراق النقي وتنطلق الروح إلى آفاقها الجديدة السامية باتجاه البناء والاستقرار والرخاء بعيدا عن التلوث الداعشي الثقيل الأسود هكذا فعلها رجال العراق الأوفياء بسلاحين، سلاح القوة وسلاح الرحمة، القوة بوجه عدو قبيح لا يميز بين الأخضر واليابس فحرق الاثنين ، وسلاح الرحمة للمدنيين من أهل المنطقة، مع توجيهات بتوفير المساعدات الإنسانية لهم، يرافقها توجيهات بحماية الممتلكات العامة والخاصة، وهذه أخلاق الفرسان النجباء الكرام، التي تواجه أخلاق شراذم الجريمة والشر والعدوان الإرهابي لدواعش اليوم. اليوم نعلن فرحة عراقية إلى الشعب وإلى كل المناصرين لنا في العالم فرحة النصر بعودة جزء غالٍ علينا جميعا، والفرحة بانجاز الدرس البليغ في وحدة البلد والشعب لمواجهة عدو مشترك وهو داعش ومن يدعمهم ويناصرهم ممن توعدونا بدولة متخلفة للفتنة والتقسيم والذبح التكفيري دونما رحمة وإنسانية.. درس سيلطم دعاة التفريق والتقسيم والنكسة، على وجوههم، وسيدحرهم إلى الأبد، سيلطم دولا وجهات عدة راهنت على تحويل البلد إلى ثكنات طائفية وقومية متقاتلة، راهنت على الفتنة كحريق يشمل الجميع، تحت شعارات ويافطات مزيفة كوصايا خارجية لا تنتمي لهذا الشعب وحضارته وأصالته ووطنيته الممتدة جذورها في العمق هزمت تلك الدول التي وقفت تغذي هذه الجرثومة القاتلة (داعش)، ونراها اليوم تتباكى على أهلنا في الفلوجة تحت تخريجات باطلة مبعثها الانتهاكات والاحتياجات والحقوق الإنسانية بينما تتصدر هذه الدول ذاتها،في قوائم الأمم المتحدة، كدول بارزة في الانتهاكات وخرق الحقوق الإنسانية في دول اليمن وسوريا، وتسببت بكوارث مروعة يندى لها جبين الإنسانية على مر العصور و نقول لقرقوزات الطائفية من السياسيين المتباكين على الدواعش حررنا ارض الفلوجة رغما على انف لقاء وردي والمساري وغيرهم اصحاب الكلام المسموم ونثبت لهم مرة اخرى نحن نحن اصحاب افعال ولسنا اصحاب اقوال رؤوسنا مرفوعة ورؤوسكم مدفنة كالنعام.
أقرأ ايضاً
- أسطورة الشعب المختار والوطن الموعود
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الآثار المترتبة على العنف الاسري