- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
عمالة البنات تغزو الشارع العراقي
حجم النص
بقلم:بهاء عبدالصاحب كريم تساؤلات كثيرة تراودنا عن تفشي ظاهرة تظهر مؤخرا على الشارع العراقي لابل تغزو بشكل كبير الا وهي عماله البنات في السوق العراقي سابقا كانت هذه الظاهرة مرفوضه رغم الحصار الاقتصادي والتي كانت اغلب العوائل العراقيه في تلك الفترة تسودها الفقر الا ان هذه الظاهرة اصبحت متفشية في بلد مثل العراق الغني بثرواته وبين سؤال واخر ترى ماالذي يدفع مثل هكذاشريحه للعمل في الاسواق وماهي الاسباب المستترة وراء هذه الظاهرة التي تبدو غريبه على المجتمع العراقي وهل وراء هذه الظاهرة اسباب سياسيه واجتماعيه وثقافيه في العهد الحالي حيث يمثل وضع المراه في العراق محصله تفاعل عدد من العوامل التي ذكرت اعلاه والتي تتشابك بصورة معقدة مما يستدعي تحليلا واسعا ومعمقا للكثير من الجوانب الحياتيهلها فالتحول نحو الديمقراطيه على اثر المتغيرات السياسيه التي طرات على البلد في 2003 ورغم انعدام او عدم استقرار الوضع الامني الا ان المراه اثبتت للكل انها قادرة على حمايه نفسها لا بل نجحت ولو بجزء قليل في تحقيق ما تصبو اليه اي ان من حقها ان تشعر بالحاجه الى الخروج من وحدتها وبالرغبه في متابعه حياتها بشكل طبيعي في الجانب الاخر لم تستطيع تحقيق كامل متطلباتها الحياتيه من ان تعيش واقع افضل مما هو عليه الان ويبقى السوال الاهم هل هذه الظاهرة لمساواه مع الرجل وان تفرض المراه العراقيه تطبيق قانون المساواه الذي عجزت معظم شعوب العالم على تطبيقه ام هو لمساندة الرجل ام لاعاله اسرتها التي اصبحت هي المعيله الوحيدة لها وفي اغلب الاحيان فان المراه وان ذهبت لكسب العيش فانها هيه فعلا المعيله الوحيدة لعائلتها حيث خلف كل واحدة منهن قصص تستحق ان تروى فمعظهم من ذوي الشهادات الكبيرة ولكن عجز الدوله حال دون توفير فرص العمل لهن وهناك الارامل والمطلقات التي وان استحصلت مؤخرا على راتب شهري فانه لا يسد نقص رمق جوع اسرتها وبين هذه وتلك توجد امال معلقه علها تجد النور احدى الايام بواقع افضل.
أقرأ ايضاً
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- الأطر القانونية لعمل الأجنبي في القانون العراقي
- تفاوت العقوبة بين من يمارس القمار ومن يتولى إدارة صالاته في التشريع العراقي