برعاية مجلس النواب العراقي مكتب كربلاء المقدسة وبالتعاون مع برنامج (تقدم) المدعوم من برنامج)USAId الامريكي لدعم مشروع الحوكمة الالكترونية عقد الاجتماع التنسيقي الاول لمعالجة مشاريع القوانين المتعارضة مع تطبيق مبدأ اللامركزية الإدارية وقال مدير مكتب مجلس النواب في كربلاء المقدسة الحقوقي عباس فاضل الكمبر ان المشروع شمل ٨ وزارات اتحادية ما تم استهدافه من التعديل حاليا هي مشاريع القوانين لثلاث وزارات هي (الصحة، التربية،البلديات والاشغال العامة) بعدها بدا الحقوقي اياد الموسوي مسؤول برنامج (تقدم) ومن خلال جهاز عرض ببيان المواد القانونية بنصوصها الأصلية مع التعديلات المقترحة بشأنها شارحا التعارض الذي كان موجود مسبقا والذي يمثل العائق القانوني امام تطبيق مبدأ اللامركزية الإدارية هذا وقد حضر هذه الجلسة نواب كربلاء وهم كل من النواب رياض غريب والدكتورة فردوس العوادي والسيدة ابتسام الهلالي وبحضور ممثل الامم المتحدة بكربلاء الشيخ علي كمونة والنائب السابق فؤاد الدوركي والأستاذ حميد الطرفي رئيس مجلس محافظة كربلاء الأسبق والحقوقي محفوظ التميمي رئيس اللجنة القانونية بمجلس محافظة كربلاء والسيد هاتف الموسوي مستشار المحافظة للشؤون القانونية وبين الكمبر لقد ساد جو الاجتماع حماسا عاليا في طرح الاراء وابداء الممانعة في نقل صلاحيات الوزراء في مجالس المحافظات وتطبيق اللامركزية الادارية نظرا للظروف السياسية والاقتصادية على المستوى الوطني والتحديات الامنية على المستوى الاقليمي مما يجعل وحدة العراق وانضواء محافظاته تحت سلطة الدولة اقصر عمرا لايمكن الحفاظ عليه في ظل مايواجه العراق بلدا وشعبا من تحديات معقدة حيث بين السيد هاتف الموسوي ان عملية نقل الصلاحيات تحتاج الى قدرات بيئية مستقرة اقتصاديا وقانونيا مؤكدا ان الامر يحتاج الى تنضيج وتراكم خبرات واستقرار سياسي. من جهته بين الاستاذ علي كمونة ممثل بعثة الامم المتحدة في كربلاء المقدسة ان الامم المتحدة في كربلاء مع موبشرطين اساسيين هما اولا - توفير وبناء القدرات والمهارات اللازمة للقيادات المحلية ومجالس المحافظات كي تكون قادرة على ادارة شؤونها بنفسها ثانيا- الحفاظ على وحدة العراق وان لايكون نقل الصلاحيات سببا في اضعاف المركز والمساس بهيبة الدولة وسيطرتها القانونية والادارية على المحافظات بدوره اكد النائب رياض غريب ان مجالس المحافظات غير قادرة بالمرة على ممارسة صلاحيات الوزارات الاتحادية بفشل تجربة مجالس المحافظات اداء مهامها وتحولها الى بؤرا للفساد واستغلال المال العام وفشلها في تقديم المال للمواطن ونه عندما كان وزير للبلديات والاشغال العامة م منح كافة الصلاحيات الوزارة للحكومة المحلية كافة الا انها لم تؤدي المسؤولية ولم تنجح في الامر فعلى سبيل المثال في كربلاء اليوم هناك 400 مشروع متلكئ يشكون من اشكاليات ولا توجد متابعة حقيقية لها من قبل الحكومة المحلية بدورها اكدت النائب ابتسام الهلالي ان مجالس المحافظات قدمت نموذجا سلبيا ولم تحقق ما هو مامول منها من خدمات وادارة محلية وان الامر يحتاج اتلى اعادة النظر في موضوع نقل الصلاحيات وبالخصوص بالظروف الراهنة وما يشهده البلد من حرب مفتوحة ضد داعش وفساد اداري وازمة اقتصادية لذا فان تقوية صلاحيات المركز هو المطلوب في المرحلة الراهنة والمستقبلية ايضا " من جهتها اكدت النائبة د. فردوس العوادي يجب ان يكون هناك تنضيج في التعديلات القانونية والمتعلقة بالمادة (45) من قانون مجالس المحافظات رقم 12 لسنة 2008 فيما بين الحقوقي محفظ التميمي رئيس اللجنة القانونية في محافظة كربلاء ان مجالس المحافظات ادت دورها وان لم يكن بمستوى الطموح الا انها قدمت خدمات ونجحت في الطلب الامني وخصوصا في المرحلة الحالية وانهاء الروتين والبروقراطيو وان التمسك بالقانون كان سببا رئسيا في تلكؤ المشاريع في المحافظة" من جهته بين النائب السابق عن محافظة كربلاء الاستاذ فؤاد الدوركي انه وبلحاظ الظروف الراهنة التي يمر بها البلد وبالنظر لفشل مجالس المحافظات في تقديم خدمات وتوفير امن وامان وانشاء مشاريع هي غير قادرة على استلام صلاحيات الوزارات الاتحادية ونحن بحاجة الى تقوية سلطات المركز كون ان وحدة العراق تشكل هاجسا مهما واولوية كبرى ينبغي التمسك بها ومرعاتها " من جهته بين السيد اياد الموسوي مسؤول برنامج تقدم انه ممتن وسعيد بما شاهده واستمع له من اراء كثيرة ونقاش مستفيض وجدل قانوني سياسي يتعلق بالموضوع المطروح اننا من جانبنا كبرنامج نقدم الذي يمثل مشاريع الحوكمة الالكترونية في كربلاء ستعمل على صياغة التعليمات المقترحة والمكتوبة سلفا والمسموعة في هذه الجلسة وتضعها بشكل توصيات ترفع الى مجلس النواب العراقي من اخذها بنظر الاعتبار والشروع في الغاء القوانين المتعارض مع تطبيق مبدأ اللامركزية الادارية،هذا وقد حضر الندوة رئيس تحرير وكالة نون الخبرية تيسير الاسدي وعلي لفتة مراسل جريدة الصباح و طارق الطرفي مراسل جريدة المدى وومراسلي القنوات الفضائيى كل من قناة دجلة والمدى