- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
سعرالمصري 5000 دولار وحذاء الزيدي 10 مليون دولار
حجم النص
سامي جواد كاظم هنالك مفارقات تحدث في العالم العربي تجعل العرب او بالاحرى صاحب المفارقة ومتعلقاتها اضحوكة لدى شعوبهم ولدى الراي العام العالمي، وال سعود ومن تبعهم لهم الحصة الاكبر من هكذا مفارقات بل مهازل، فهم اصحاب الفتاوى القبيحة والهزيلة والارهابية وكذلك اضافوا امتياز اخر لهم وهو تجارة بيع البشر والاحذية، ولان ثقافتهم وهابية صرفة فاي حماقة او اجرام يصدر منهم امر مالوف ويليق بهم ولكن المهزلة على رؤساء الدول العربية الذين يضحكون على شعوبهم بالخطابات الرنانة ويحيا الشعب ويحيا القائد وهم نخاسة لشعوبهم. تجارة الاحذية والبشر اوصلتنا الى هذه المقارنة والمفارقة التي تجعل من يشن الحرب على اليمن ثمنهم اقل من سعر حذاء باعتبار المشتري واحد. لنذكر هذا الخبر من الارشيف ايام حادثة الاعتداء على بوش في مؤتمره الصحفي في العراق والخبر يقول:"عرض مواطن سعودي من قبيلة عسير شراء حذاء الصحافي العراقي الذي قذف به الرئيس الأمريكي جورج بوش، بعشرة ملايين دولار أمريكي. وقال حسن محمد مخافة لـ"العربية.نت" إنه يملك عقارات وأراضي كثيرة في منطقة عسير التي تقع جنوب غرب السعودية، تزيد قيمتها عن المبلغ المعروض، معتبرا أنه فتح مزادا بذلك على ما اعتبره "وسام الحرية وليس حذاء، وأن وجهاء ومشايخ في قبيلته الكبيرة عبروا عن تضامنهم معه، والمساهمة في شرائه فيما لو وصل ثمنه في المزاد أكثر من ذلك". اوكي... تذكرونه وتذكروا السعر جيدا (10) ملايين دولار. الان في حرب الاعتداء على اليمن سعر ال سعود المصري بـ (200) حذاء، والاماراتي والكويتي بـ (20) حذاء، والسوداني بـ (تقريبا 65) حذاء، المصري ارخص من الكل. هذه التسعيرة جاءت على لسان محمد البرادعي فقد قال:" لقد اتصلت بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي واكدت له انه من العار ان يحدد سعر (الشهيد) المصري الذي يسقط في اليمن بخمسة الاف دولار في حين يدفع للقتيل الامارتي والكويتي “500” الف دولار والباكستاني والسوداني ب”15″ الف دولار . لاحظوا عنصرية البرادعي جعل المصري شهيد والبقية قتيل، فلو كان المصري شهيد يعني ان حربه شرعية والبقية قتلى فهي غير شرعية في حين المعركة واحدة والمعتدى عليهم واحد. وهل تعلمون على راي البرادعي حسب ما قال له السيسي انه قبض الثمن مقدما في المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في مصر مؤخرا وقدمت بعض الدول مبالغ طائلة لمصر تحت عنوان مساعدات زيفا وبهتانا بل ثمن بيع المصريين كالخراف. الان هل سيستانف من بخس سعره امام سعر الحذاء لرفع قيمته ام ينسحب من المزاد ؟
أقرأ ايضاً
- ارتفاع سعر صرف الدولار .. استمرار الغلاء الفاحش
- عْاشُورْاءُ.. السَّنَةُ الحادِية عشَرَة (10)
- تراجع الدولار وأرباح الذهب وأصول المخاطرة