حجم النص
بقلم: عبود مزهر الكرخي بعد الحادثة المجرمة لاستشهاد الإعلامي الدكتور محمد بديوي الشمري نقول لكل المستهترين من الحمايات ومن لف لفهم احذروا من غضبة الحليم لأنكم قد تجاوزتم كثيرا على السلطة الرابعة وهذه السلطة سوف لن تقف مكتوفة الأيدي بعد كل هذه الاعتداءات السافرة ولديها الكثير من الإمكانيات التي تستطيع إسقاط كل كراسيكم المتهالكة والتي تمثل أقصى غاياتكم الضحلة وهي لا تملك أسلحة الدمار والموت مثلكم (وهذا كلام موجه لكل المسؤولين!!!) أكثر من أقلامها والتي بدأت تشحذها وبقوة لكي تكون لنا صولات وجولات والتي في النهاية سوف تكون الغلبة للسلطة الرابعة لأنها صوت الشعب والتي كل أقلامنا وأصواتنا قد خرجت من رحم معاناة والآم شعبنا العراقي الصابر الجريح والتي سوف بالتأكيد قوية وهادرة تسقطكم كلكم جميعاً وبلا استثناء وكل التجارب أثبتت ان النصر دوماً يكون للمظلومين على الظالمين ولنا في نهضة الأمام الحسين(ع) أسوة حسنة وفي كل التجارب العالمية. واكبر شاهد على ما نقول هو الموقف الذي وقفته جماهيرنا الغاضبة مع النخب الإعلامية وكذلك مع قواتنا الأمنية صفاً واحداً والدخول إلى هذا الفوج النتن وإلقاء القبض على هذا المجرم إلا خير دليل ما نقول. ولنرفع منذ اليوم شعار وبأعلى أصواتنا ((لالتجاوز للقوات الأمنية على المواطنين)) وان يكون هناك احترام للمواطن العراقي لأنه يمثل غاية الغايات وأقصاها ولنرفع شعار ((المواطن العراقي أولاً وأخراً)) ولنناديه وبكل احترام{سيدي المواطن} وليتم تنفيذها قولاً وفعلاً. والأيام سوف تكون شاهدة على مانقول وخصوصاً مع قرب الانتخابات والتي تمثل الحد الفاصل بيننا وبينكم. وفي الأخير احيي كل جماهيرنا وكذلك نخبنا الإعلامية وقواتنا وكل المسئولين الذين وقفوا صفاً واحداً دلالة نحن شعب أبي ولا يقبل بالضيم ولايحب بالظلم لأنه شعب الأمام علي والحسين والعباس وكل أئمتنا الأطهار(سلام الله أجمعين). وختاماً أقول لكل المسئولين ومن لف لفهم حماياتهم والتي هي أوهن من خيط العنكبوت عندنا. والسلام على من اتبع الهدى!!!.
أقرأ ايضاً
- إذا صام السَّيد السيستاني.. صام العراق
- القنوات الفضائية والإذاعات شهر رمضان ليس ممرا لتسليتكم
- أحذروا مصنع الإرهاب الجديد