افاد تقرير رسمي للحكومة العراقية والأمم المتحدة ان هناك نحو عشرين مليون لغم ارضي وحوالي ستة ملايين قنبلة عنقودية في حقول النفط والأراضي الزراعية مما يعيق الانتعاش الاقتصادي في هذا البلد الذي مزقته الحروب .وأفاد التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالألغام ان حكومة العراق والأمم المتحدة تعهدتا تسريع الجهود المدنية لإزالة الألغام وتحرير مزيد من الأراضي الملوثة بها وحماية المدنيين من مخاطرها. ونقل بيان عن ديفيد شيرير نائب الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة والممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة قوله، ان إزالة

الألغام احد العناصر الأساسية لتنشيط الاقتصاد العراقي. وأضاف ان الألغام تحد من إمكانية مزاولة المزارعين أعمالهم وتعيق زيادة أنتاج النفط وتعرض حياة المدنيين للخطر. وتقدر مساحة الأراضي باكثر من 1730 كلم مربعا مما يؤثر على اكثر من 6،1 مليون عراقي يعيشون في أربعة ألاف مكان في جميع أنحاء البلاد. ومنذ توقيع العراق معاهدة حظر الألغام في شباط 2008 ، تم تطهير 20 كلم مربع من الألغام من قبل منظمات عراقية

ودولية وحصل اكثر من 275 الف شخص على تدريب للتوعية بالألغام من خلال انشطة يدعمها صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف). وقد اصيب عشرات الاف الأطفال جراء الذخائر غير المنفجرة في العراق. وقال اسكندر خان ممثل اليونسيف ان الاطفال يدفعون ثمنا باهظا بسبب الألغام الاراضية والذخائر غير المنفجرة ولايقتصر الضرر على الإصابات بل يتعداها ليحد من قدرة الأطفال على الذهاب الى المدرسة واللعب بأمان

وكالات